مباشر: أكد عضو بالاحتياطي الفيدرالي أن العملات الإلكترونية تقوم بسحب الولايات المتحدة إلى فترة الثلاثينيات بدلاً من دفعها نحو المستقبل، محذراً من مخاطر العملات غير الموحدة.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ولاية سانت لويس "جيمس بولارد" في كلمة بمؤتمر "كوين ديسك 2018" في نيويورك، اليوم الإثنين، إن 90% من المعروض النقدي الأمريكي خلال فترة ما قبل الحرب الأهلية كان عبارة عن أوراق نقدية تصدرها جهات خاصة.

وأضاف أن هذه العملات كان يتم تداولها بمعدلات مختلفة في أوقات وأماكن مختلفة، قائلاً: "العملات الإلكترونية تبدو كذلك بكل تأكيد".

وأكد "بولارد" أن نمو عملة "البيتكوين" وغيرها من العملات الإلكترونية يخلق عملة غير موحدة في الولايات المتحدة مثلما حدث في الماضي لكن في النهاية تم رفضها واستبدالها.

وبحلول الساعة 3:02 مساءً بتوقيت جرينتش، صعدت القيمة السوقية لكافة العملات الرقمية إلى 407.920 مليار دولار لتربح أكثر من 27 مليار دولار منذ جلسة الجمعة الماضية.

وأوضح أنه يتم إصدار العديد من العملات الافتراضية في الوقت الراهن، قائلاً إنه يتم تداولها بمعدلات مختلفة.

وأضاف أنه وفقاً لبيانات موقع "إنفستمينت دوت كوم"، تم إصدار أكثر من 1800 عملة رقمية.

وأشار إلى أن السبب الوحيد لعدم وجود مشكلة أكبر اليوم هو أن الحجم الإجمالي لتجارة العملات الإلكترونية ليس كبيراً بالنسبة للاقتصاد بأكمله.

وتشهد العملات الافتراضية تقلبات في قيمتها خلال العام الحالي ما بين الصعود تارة والهبوط تارة أخرى بفعل التشديدات الحكومية والرغبة في جعل هذا السوق أكثر تنظيماً.