الرياض- مباشر: تمكنت وزارة المالية السعودية، من تمويل عجز الموازنة البالغ 34.3 مليار ريال بالربع الأول من 2018م، من الخارج بنسبة 54.3%.
وذكرت الوزارة في بيانها عن الربع الأول، أن تمويل العجز في الربع الأول توزع على تمويل من الخارج بقيمة 22.29 مليار ريال و17.9 مليار ريال تمويل من الداخل، و828 مليون ريال من حساب جاري 2017م.
وقال رئيس مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية السعودية، فهد السيف، في تصريحات خلال أبريل الماضي، إن أدوات الدين المزمع إصداراها مستقبلا تتوزع على 65% بالسوق المحلي، و35% بالسوق الخارجي، بنسبة زيادة أو نقص 10% تحددها أوضاع السوق.
وأضاف السيف، إن 120 مليار ريال من العجز خلال 2018 سيمول من إصدارات الدين، وتم عمل دراسة لعدم الضغط على السيولة بالسوق المحلي، وتسعير جيد في السوق العالمي.
ونجح مكتب إدارة الدين العام، في مارس الماضي، في تعديل وإعادة تسعير ومد فترة القرض الدولي المجمع للمملكة العربية السعودية، الذي تم الاتفاق عليه عام 2016، والبالغ 10 مليارات دولار أمريكي، وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".
وأفاد مكتب الدين العام حينئذ، بأنه نظراً للإقبال الكبير الذي شهدته عملية إعادة التمويل من قبل المؤسسات المالية الكبرى، سواءً من المؤسسات المالية المشاركة في القرض المجمع أو غيرها من المؤسسات المالية التي تشارك للمرة الأولى في القرض؛ فقد تم رفع حجم التمويل بقيمة 6 مليارات دولار أمريكي، ليصبح 16 مليار دولار أمريكي.
وكانت السعودية قد بدأت في اللجوء للخارج للحصول على تمويل مع تراجع أسعار النفط العالمية، في وقت تجري فيه إصلاحات اقتصادية لتقليل اعتماد اقتصادها على النفط.
للمزيد اقرأ:
السعودية:إيرادات ضرائب السلع والخدمات ترتفع 100% بعد تطبيق "القيمة المضافة"
