TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: تطور التداولات ببورصة الكويت يُنبئ بتجميع يقود إلى صعود

محلل: تطور التداولات ببورصة الكويت يُنبئ بتجميع يقود إلى صعود
أحجام التداول بالبورصة الكويتية ارتفعت إلى مستويات لم نشهدها في العشر جلسات الأخيرة

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال المحلل الفني والمدرب بشركة FXTM، إن تراجعات البورصة الكويتية اليوم بسيطة على مستوى المؤشرين العام والأول، وتقترب من الثبات بالنسبة للمؤشر الرئيسي خصوصاً بعد التراجعات التي مُني بها الأخير أثناء التداول، إلا أنه استطاع تقليصها إلى أقل من نقطة واحدة.

وأشار نواف العون في حديثه لـ"مباشر"، إلى ارتفاع أحجام التداول بالبورصة إلى مستويات لم نشهدها في السابق خاصة في العشر جلسات الأخيرة.

وأوضح أن الكميات بدأت تتجاوز حاجز الـ 80 مليون سهم كان نصيب مكونات مؤشر السوق الأول (16 سهماً) هو 18 مليون سهم، بينما نجد أن بقية الأسهم المتداولة في جلسة اليوم والتي تفوق 66 مليون سهم كانت من نصيب مكونات السوق الرئيسية.

ونوه بأن استحواذ السوق الرئيسية على النصيب الأكبر من الكميات اليوم يعني استحواذه على جزء أكبر من السيولة عن المعتاد في الفترات الماضية والذي شهدنا انعكاسه على حضور الكثيرمن الأسهم الصغيرة والمضاربية إن صح التعبير، والتي لها طابع خاص في تحركاتها خصوصاً وأن هذه الأسهم كانت من قطاعات مختلفة ومن مجاميع استثمارية مختلفه إيضاً.

وزاد العون: "يعني ذلك أن هناك من يرى أن الأسعار أصبحت مغرية للدخول والتجميع بشكل تدريحي خاصة للأسهم التشغيلية وذات الملاءة المالية والتي تزيد من فرصة ارتفاع أسعار أسهمها بناءً على أداء الشركة التشغيلي على المدى المتوسط والقصير".

وتابع العون قائلاً: "التطورات الأخيرة في التداولات تجعلنا نتصور أن هناك تجميعاً بدأت تتضح ملامحه على مجموعة كبيرة من الأسهم وهو ما ينبئ بعمليات صعود تأتي تباعاً لهذا التجميع".

وأشار إلى أن وتيرة التداولات على الأسهم القيادية بدأت تأخذ نوعاً من التهدئة أو الاستراحة بعد عمليات الإعلانات والتوزيعات التي حظيت بها مجموعة كبيرة من المستثمرين والذين قد يستغلون التوزيعات النقدية للدخول على بعض الأسهم الصغيرة لما وصلت إليه من أسعار جيدة تستحق الاقتناء، ما يجعل انتقال السيولة بشكل تدريجي من السوق الأول إلى الرئيسي أمر مُبرر في هذا التوقيت تحديداً.

ونوه العون بأن الأسهم المختارة للانضمام إلى مؤشر فوتسي ستبدأ بشكل فعلي في شهر سبتمبر القادم أي في بداية الربع الرابع، وهذا الأمر قد يجعل الشهور القليلة القادمة فرصة جيدة للضغط عليها وبدء التجميع فيها.

وقال إن هذا الأمر سيساهم في إنعاش بقية الأسهم من خلال حالة التفاؤل التي ستكون مسيطرة بحد كبير على المتعاملين داخل السوق، وبالتالي نعتقد بأن هذا الصيف سيكون ساخناً ومختلفاً عن السنوات الماضية التي اعتدنا فيها فتور التداولات وانخفاض السيولة بشكل كبير نظراً لغياب أغلب المتعاملين وابتعادهم عن البورصة أثناء العطلة الصيفية والتي يقضيها معظم المتداولين خارج البلاد.

فنياً، يرى العون أن مؤشر السوق الأول بدا أكثر استقراراً من بقية المؤشرات؛ حيث لاحظنا التداولات العرضية على هذا المؤشر أصبحت السمة الأبرز والتي انحصرت بين 4800 و 4770 (30 نقطة تقريباً) وهو ما يُعبر عن عمليات الضغط لتثبيت الأسعار عند هذه المستويات.

وأضاف: "من الممكن اعتبار المستويات السابقة بمثابة دعم ومقاومة على المدى القصير حيث إن تجاوز أحدهما سيعطي إشارة على استمرار الاتجاه المتبع حينها، أي أن اختراق مستوى 4800 سيعطي إشارة على استمرار الصعود الى مستوى 4840، ومن ثم إلى 4905 كأول الأهداف على المدى القصير".

وذكر أن كسر مؤشر السوق الأول مستوى 4770 نقطة سيُعد إشارة سلبية على استمرار الهبوط واستهداف أدنى نقطة تم الوصول لها منذ بداية التداول بهذا المؤشر عند 4726 والتي قد يتم كسرها بنسبة عالية لتكون هناك أهداف أدنى من ذلك تصل إلى مستوى 4680 نقطة تقريباً.

أما مؤشر السوق الرئيسية، فقال العون: "رغم تراجعه بأكثر من 35 نقطة أثناء جلسة اليوم فإنه استطاع تقليص تلك الخسائر قبل الإقفال لتصل إلى أقل من نقطة واحدة وهو أمر جيد خاصة".

وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي إذا استطاع أن يُكمل مساره الصاعد في جلسة الغد سيصل إلى أول المقاومات الفنية عند مستوى 4845 نقطة، والتي تتطلب المزيد من عمليات الشراء كي ينعكس هذا الأمر على إجمالي السيولة وأحجام التداول للأسهم التي تندرج تحت المؤشر.

وأوضح العون أن استمرار المؤشر في الصعود سيمُكنه من تجاوز المقاومة والوصول إلى أول الأهداف عند 4870 ثم 4925 وهي مستويات هامة والبقاء أعلى منها إشارة في غاية الايجابية حيث سنشهد صعوداً يوصلنا إلى نقطة بداية التداول بهذا المؤشر عند مستوى 5 آلاف نقطة.

ولفت إلى أنه في حال عودة تراجع الأحجام والسيولة قد يؤثرسلباً على مؤشر السوق الرئيسي خصوصاً عند مواجهة أول مقاومة ما ينعكس على مسار حركة المؤشر بشكل سلبي ليصل إلى مستوى الدعم 4765 نقطة والذي إن تم كسره ستكون إشارة على تحقيق قيعان سعرية جديدة قد تصل إلى مستوى 4715 ثم 4680 نقطة.

وفيما يخص المؤشر العام، قال العون: "نراه يسير بشكل متذبذب نطاقه العرضي بين 4810 و4770 نقطة وهي أيضاً مستويات تمثل دعماً ومقاومة يجب أن يتجاوز فيها المؤشر المقاومة ليستمر صعوده إلى 4850 وهو الهدف الفني القصير ومتى ما تم تجاوزه ستكون هناك اندفاعه لتحقيق هدف ثانٍ عند 4895 نقطة".

وأكد أن تحقيق المؤشر العام للأهداف السابق والبقاء فوقها أمر هام حيث سيكون ذلك بمثابة إشارة جيدة على استمرار الصعود للوصول إلى مستوى 4970 نقطة؛ ومن ثم أعلى نقطة بدأ الانطلاق منها عند 5 آلاف نقطة.

وأشار العون في ختام حديثه لـ"مباشر"، إلى أن سلبية المؤشر العام ستكون في كسره مستوى 4770 وهو الأمر الذي يُعطي إشارة على تحقيق مستويات دنيا لم يحققها من قبل والتي قد تصل إلى 4715 ثم 4680 نقطة.

للمزيد..

المؤشرات الكويتية تتراجع عند الإغلاق وسط زخم بالتداولات