TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

البورصة الكويتية تتراجع في أبريل..وتوقعات بتحرك إيجابي حتى حلول رمضان

البورصة الكويتية تتراجع في أبريل..وتوقعات بتحرك إيجابي حتى حلول رمضان
تصاعد وتيرة التداولات خلال الشهر

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: أنهت المؤشرات الكويتية تعاملات شهر أبريل بتراجعات جماعية في الأداء، علماً بأن الشهر مع انطلاقته تم تقسيم السوق إلى 3 أسواق تم تدشينها جميعاً عند مستوى الـ 5 آلاف نقطة.

وهبط المؤشر العام للبورصة الكويتية بنهاية إبريل 4.02% إلى النقطة 4799.05 بخسائر تجازت 200 نقطة، كما تراجع "الرئيسي" بواقع 3.3% إلى النقطة 4834.9 خاسراً 165.1 نقطة، وسجل "الأول" انخفاضاً نسبته 4.43% إلى النقطة 4778.66 خاسراً نحو 221.3 نقطة.

وبنهاية شهر أبريل 2018، وخلال 21 جلسة، بلغت أحجام التداول بالبورصة الكويتية 1.35 مليار سهم، مقارنة بـ1.16 مليار سهم تم تداولها في مارس الماضي، بارتفاع نسبته 16.6%.

وشهدت قيم التداول نمواً نسبته 5.9% بنهاية إبريل، لتصل إلى 240.82 مليون دينار، مقارنة بمستواها في مارس الماضي عند 227.33 مليون دينار.

وعلى مستوى الصفقات، ارتفعت بنهاية إبريل بحوالي 10.1% لتصل إلى 60.96 ألف صفقة، مقارنة بـ 55.37 ألف صفقة نُفذت في مارس الماضي.

وجاءت متوسطات التداول بالبورصة الكويتية للجلسة الواحدة خلال أبريل على النحو التالي: الكميات بواقع 64.21 مليون سهم، والصفقات بحدود 2.9 ألف صفقة، والقيم تُقدر بنحو 11.47 مليون دينار.

وفقدت البورصة الكويتية نحو 1.65 مليار دينار (5.48 مليار دولار) من قيمتها السوقية لتصل إلى 25.97 مليار دينار، مقابل 27.62 مليار دينار عند بدء تقسيم السوق مطلع أبريل، مسجلة انخفاضاً تقترب نسبته من 6%.

محلل: هبوط متوقع للمؤشرات.. وإلغاء البيانات التاريخية جعل السوق الكويتية "بدائية"

وقال المحلل الفني لأسواق المال، إبراهيم الفيلكاوي لـ"مباشر"، إن بورصة الكويت وبعد أن ألغت الهيئة جميع البيانات التاريخية له مع بدء تقسيم السوق مطلع أبريل، أصبحت السوق الكويتية كأنها سوق جديدة وبدائية ولن يتحسن ذلك إلا بعودة البيانات التاريخية على الأقل للأسهم القيادية.

وأوضح الفيلكاوي أن الأسهم القيادية متضخمة وتحتاج عملية تصحيح، ومن المتوقع للبورصة الكويتية الهبوط؛ حيث إن المؤشر لديه دعم حالي ومفصلي عند مستوى 4750 نقطة، وفي حال تم كسره سيتجه إلى مستوى 4500 وهو هدف قائم ما لم يتم الرجوع إلى 5100 على الأقل.

وأضاف أن جميع المؤشرات تُشير إلى هبوط المؤشر إلى مستوى الـ 4500 نقطة، ومن المتوقع أن يكون هناك نوع من التحرك الإيجابي أو المتذبذب حتى شهر رمضان المبارك الذي قد يشهد عزوفاً من المتداولين مع بدايته.

ولفت إلى أن استقرار المؤشر فوق مستوى 5100 نقطة قد يعوضه بعض الخسائر ولكنه أمر غير متوقع، أما اختراق الـ 5200 يُعد عودة للإيجابية مع ضخ المزيد من السيولة، وبخلاف ذلك ستبقى السيولة تدويرية من خلال محافظ وصناديق حكومية على أغلب الأسهم القيادية فقط.

وأشار الفيلكاوي إلى أن أسواق الخليج تتأثر بشكل عام بقدوم موسم الصيف ورمضان وخاصة سوق الكويت الذي يفتقد للمحفزات وتحديداً تلك التي تجذب رؤوس الأموال الصغيرة، موضحاً أن هذه المهمة تنصب بشكل رئيسي على هيئة أسواق المال حتى تجعل من سوق الكويت ناشئة وقوية.

ولفت إلى أن سوق الكويت ليست سوقاً مؤسساتية لكنها قائمة على صغار المتداولين وابتعاد تلك الفئة يعني ابتعاد سوق الكويت عن الحركة البورصوية تماماً.