الرياض – مباشر: عقد مستثمرون ورجال أعمال سعوديون، يوم أمس الأربعاء، لقاءا مع وفد أمريكي ضم 30 من كبار المسؤولين التنفيذيين، الذين يمثلون 20 شركة رائدة تمثل سلسلة الإمداد في الصناعة النووية المدنية؛ وذلك بهدف استكشاف فرص الاستثمار بالمشروع النووي السلمي السعودي.

وعقد الاجتماع في غرفة الشرقية، حضره وفد من رجال الأعمال الأمريكيين متخصص في الطاقة النووية المدنية، وبحضور كبير من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ورجال وسيدات  الأعمال من الجانبين.

وقال نائب رئيس غرفة الشرقية، حمد بن محمد البوعلي، في بيان لها، إن المملكة شرعت في تنفيذ برنامج طموح لتوليد ما لا يقل عن 17.6 جيجا واط من الطاقة النووية بحلول عام 2032. 

وأضاف البوعلي، أن رؤية السعودية 2030 دخلت في حقبة جديدة من التنمية الاقتصادية تفتح فرصا تجارية واستثمارية هائلة للمستثمرين الأجانب في المملكة. 

وبين البوعلي، أن المنطقة الشرقية سميت "عاصمة الصناعة في الخليج" باعتبار أنها تنتج معظم المواد الكيماوية والبتروكيماوية والتعدينية ذات المستوى العالمي، من خلال المدينة الصناعية الأولى والثانية في الجبيل وفي منطقة رأس الخير. 

ومن جانبها، أوضحت مديرة الحسابات في خدمات الاستثمار في هيئة الاستثمار بالمملكة، لمى الفوزان، الشركات الأمريكية على إجراءات الترخيص في السعودية، وحجم الدعم المالي من صندوق التنمية الصناعية السعودي في إنشاء وحدات صناعية من قبل الشركات الأجنبية.

وأشار البيان، إلى أن حجم الاستثمارات الأمريكية في السعودية بلغ أكثر من 207 مليارات ريال حتى نهاية فبراير 2018، وفقاً للهيئة العامة للاستثمار.

وتنشط أكثر من 370 شركة أمريكية في السوق السعودية في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية.

ووصلت التجارة الثنائية بين البلدين إلى 135 مليار ريال في عام 2017، بصادرات سعودية إلى الولايات المتحدة قيمتها 69 مليار ريال، مقابل واردات من أمريكا بـ 66 مليار ريال .

وعلى جانب آخر، قال رئيس الوفد الأمريكي، توماس وير، إن الشركات الأمريكية حريصة على نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة خاصة في سلسلة التوريد في شراكات مع نظيراتها السعودية.

وأضاف وير، أن التعاون المستقبلي يكون في تطوير القطاع النووي السعودي في إطار رؤية السعودية 2030.