TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محللون: 4 عوامل وراء ارتفاع سهم القلعة 122%..وخفض الدعم الأبرز

محللون: 4 عوامل وراء ارتفاع سهم القلعة 122%..وخفض الدعم الأبرز
مقر البورصة المصرية

من: هبة الكردي

القاهرة - مباشر: شهد سهم شركة القلعة القابضة موجة صاعدة خلال الفترة الماضية، مسجلاً ارتفاعاً قدره 122% منذ بداية العام، وسط محفزات قوية تدعم أداء الشركة مالياً وفنياً.

وبحلول الساعة 1:30 مساءً من جلسة اليوم، ارتفع سهم الشركة بنسبة 4.48% عند سعر 2:81 جنيه، كأعلى مستوى منذ مارس 2015.

وأرجع محللون ارتفاع السهم إلى 4 عوامل رئيسية تتمثل في الإفصاح عن موعد البدء التجريبي للمصرية للتكرير، وخفض الدعم على المحروقات المتوقع في يوليو المقبل، فضلاً عن التوسع في توصيل الغاز للمنازل واستيراده من إسرائيل، وأخيراً تراجع خسائر الشركة بالفترة الماضية.

ومنذ بداية العام، صعد سهم الشركة بنسبة 122.83%، بقيمة تداول بلغت 6 مليارات جنيه.

المستفيد الأول من خفض الدعم

من جهته قال كريم عزت، المحلل المالي في فاروس للأبحاث، إن هناك عاملين رئيسيين ساهما في قفزة السهم خلال الفترة الماضية، متوقعاً تخطي السهم مستوى 3 جنيهات خلال الفترة المقبلة.

وأوضح عزت، أن دعائم صعود السهم تتمثل في إعادة الهيكلة المالية لمشروع إي ار سي وزيادة رأس المال، والذي يمهد الطريق لبدء عملية التشغيل التجاري للمصرية للتكرير بداية من 2019.

وأشار المحلل المالي إلى أن الشركة كانت تعاني من عدم وجود تطورات بمشروع المصرية للتكرير، لافتاً إلى أن السهم في الوقت الحالي يقوم بترجمة عملية التشغيل المتوقعة.

وفي مارس الماضي، قال العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير -إحدى شركات القلعة القابضة- إنه من المقرر الانتهاء من الأعمال الميكانيكية لمشروع تكرير البترول بمنطقة مسطرد بنهاية يونيو 2018.

وعن العامل الثاني، قال كريم عزت إن الشركة ستكون أول المستفيدين من خفض الدعم على المواد البترولية، متوقعاً زيادة مبيعات الشركة خلال الفترة المقبلة من خلال محطات الوقود التي تمتلكها الشركة إثر زيادة أسعار البنزين.

وتستهدف مصر خفض دعم المواد البترولية لـ 89 مليار جنيه خلال العام المالي المقبل الذي يبدأ في يوليو.

وأشار المحلل إلى أن اتجاه الحكومة للتوسع في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل سيصب في مصلحة الشركة أيضاً، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الكهرباء المتوقع في الفترة المقبلة.

وذكر عزت أن القيمة العادلة للسهم عند 3 جنيهات، والتي من المتوقع أن يتخطها السهم خلال الفترة المقبلة إثر تلك الأحداث الإيجابية المرتبطة بالسهم.

قفزة مسببة وجني أرباح مرتقب

من جانبه قال محمد النجار، رئيس البحوث في المروة لتداول الأوراق المالية، إن هناك 3 عوامل ساعدت على صعود السهم منذ بداية العام، موضحاً أن تلك العوامل تتمثل في نتائج أعمال الشركة وانخفاض خسائرها.

وتابع: أن امتلاك الشركة حصة في بلتن لاستيراد الغاز يدعم أداءها خلال الفترة المقبلة خاصة بعد استيراد مصر للغاز من إسرائيل، مما يدعم نمو أعمالها، وذلك فضلاً عن الإعلان عن موعد بدء المصرية للتكرير.

وأشار النجار إلى أن الإعلان عن بدء المصرية للتكرير يدعم أداء الشركة المالية خلال الفترة المقبلة حتى وإن كانت تعتمد على الاقتراض، موضحاً أن القروض التي تعتمد عليها الشركة طويلة الأجل، مما يقلل من تأثيرها السلبي عليها.

يُشار إلى أن الشركة المصرية للتكرير التابعة لشركة القلعة القابضة تخضع لإعادة هيكلة مالية لمشروع مسطرد والتي تتضمن حصول الشركة على قروض إضافية وتعهدات حقوق ملكية بقيمة 500 مليون دولار.

يُذكر أن القلعة أبرمت في أغسطس 2010، اتفاقاً مع مؤسسات دولية؛ للحصول على قرض طويل الأجل بقيمة 2.35 مليار دولار بهدف تمويل المشروع.

وعن الأداء الفني المتوقع لسهم الشركة، أشار النجار إلى أن السهم لديه مقاومة صعبة عند مستوى 3 جنيهات، متوقعاً أن يمر بعمليات جني أرباح على المدى القصير؛ ومن ثَمَّ يعود اختبار مستوى المقاومة مرة أخرى.

وبلغت قيمة التداول على السهم خلال جلسة اليوم نحو 116.9 مليون جنيه، عبر 41.5 مليون سهم.