من: محمود جمال

دبي - مباشر: قال محللون لـ"مباشر" إن الحراك الاقتصادي والمبادرات الحكومية التي أطلقت مؤخراً بخصوص تحفيز الشركات على الاستثمار وتوجه الأجانب للشراء يدفع أسواق الإمارات إلى الاستقرار خلال تعاملات الأسبوع مع الترقب لظهور محفزات جديدة.

وبنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، تراجع سوق دبي 0.4% إلى 3082.09 نقطة بضغط من إعمار العقارية. فيما ارتفع سوق أبوظبي بنسبة 1.15% إلى مستوى 4706.56 نقطة.

وقالت منى مصطفى، عضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي: إن الأسواق الإماراتية شهدت أداءً متبايناً بالتعاملات الأسبوع الماضي الذي بدأته بالارتدادة وسط آمال بتماسك جانب من الأسهم القيادية أمام عمليات جني أرباح وضغوط البيعية مع تحسن المزاج العام للمستثمرين.

وأوضحت أن من العوامل الرئيسي التي من الممكن أن تحافظ على استقرار الأسواق الاتجاه الشرائي الذي سيطر علي تعاملات الأجانب للاستفادة من تراجعات الأسعار ووصول العديد من الأسهم إلى مستويات سعرية مغرية.

وأضافت أن من تلك العوامل الإعلانات الإيجابية لنتائج أعمال الشركات التي تم الإعلان عن العديد منها عن نتائج أعمال إيجابية وتوزيعات وان كانت غير مرضية بالنسبة للمتعاملين.

وأوضحت أن الطفرات التنموية المتوقع للاقتصاد الإماراتي خلال العام الحالي قد تعزز فرصة استثمارية مربحة للعديد من القطاعات التي بها أسهم مقيدة مع الجهود الحثيثة لجذب الاستثمارات الأجنبية للأسهم الإماراتية.

وأضافت أنه وبالرغم من الأداء المتباين التي اتسمت به حركت المؤشرات الرئيسية لأسواق الإمارات خلال جلسات الأسبوع المنقضي الذي قد يستمر خلال الأسبوع القادم إلا أنه من المتوقع أن نشهد عودة المشتريات.

وبينت أن عودة تلك المشتريات ستكون على أسهم الشركات التي تتمتع بأداء تشغيلي جيد وتوزيعات سخية على أمل في نتائج أعمال إيجابية وضخ السيولة للمؤشرات مرة أخرى حيث البداية هادئة يتحسس فيها المشتري مدى استمرار قوة البائع.

نظرة فنية

ومن الناحية الفنية، أوضحت منى مصطفى أن مؤشر دبي لديه دعم عند الـ 3054 - 2976 نقطة ومقاومة عند 3148 نقطة.

أما مؤشر أبوظبي فتوقعت أن يجد مشترياً قادراً علي دفعه لاختراق المقاومة عند الـ 4720  نقطة قبل أن يمر ببعض عمليات جني الأرباح التي قد تعيده للدعم مرة أخرى عند مستويات 4650 - 4590 نقطة، إلا في حال تأكيد اختراق المقاومة قد يصل لمستوى 4833 نقطة.