من - سالي إسماعيل:

مباشر: كالعادة تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تلقي بظلالها على الأسواق العالمية لتكون الحدث الأبرز بنهاية تداولات اليوم الجمعة، لكن هذه المرة كانت عبارة عن هجوم على "أوبك".

كما غلبت الخسائر على معظم مؤشرات الأسهم بالبورصات العالمية خلال الجلسة لكن ذلك لم يحول دون تحقيق مكاسب أسبوعية.

تغريدة ترامب

وفي خطوة مفاجئة تحول ترامب من الرسائل المتعلقة بالأوضاع التجارية أو الجيوسياسية إلى هجوم حاد ضد "أوبك" واصفاً ارتفاع أسعار النفط بأنه مصطنع وغير مقبول.

وعلق مسؤولون بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وكذلك روسيا على تصريحات ترامب والتي جاءت بمثابة رفض صريح لمثل تلك الاتهامات.

وقال الأمين العام لأوبك محمد باركيندو إن اتفاق خفض إنتاج النفط تسبب في إيقاف انهيار أسعار الخام على المستوى العالمي فيما أكد وزير الطاقة الروسي "ألكسندر نوفاك" أن السوق هو المحدد الأساسي للأسعار.

كما أكد أن بلاده قد لا تدعم اتفاق أوبك حتى نهاية عام 2018 وأن وضع السوق هو المحدد الأساسي لذلك.

وبنهاية جلسة اليوم تمكنت أسعار النفط من التعافي نسبياً ليسجل مكاسب أسبوعية، بعد أن تراجعت بشكل ملحوظ على خلفية تعليقات الرئيس الأمريكي.

من جهة أخرى، تواصل منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة الصعود للأسبوع الثالث على التوالي.

وفي سوق السلع، شهد معدن الذهب هبوطاً أسبوعياً للمرة الأولى في 3 أسابيع، مع انحسار المخاوف الجيوسياسية وقوة الدولار.

مؤشرات وأرقام

وفي الختام، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية مع خسائر قطاع التكنولوجيا لكنها تمكنت من تسجيل مكاسب خلال الأسبوع الذي ينتهي اليوم.

وتراجع مؤشر "داو جونز" بأكثر من 200 نقطة في آخر جلسة بالأسبوع الجاري بفعل الهبوط الحاد في سهم "آبل" بعد توقعات مخيبة للآمال بشأن المبيعات.

وفي إشارة قد تنذر بركود اقتصادي محتمل، حسبما يرى عضو بالاحتياطي الفيدرالي، صعد العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى منذ يناير 2014.

وعلى الرغم من تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام الجلسة لكنها تمكنت من تحقيق رابع مكاسبها الأسبوعية على التوالي.

وكانت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو ارتفعت خلال أبريل الجاري بالقراءة الأولية على عكس التقديرات.

وفي الوقت نفسه تراجعت الأسهم اليابانية عند نهاية الجلسة في حين سجل "نيكي" مكاسب على مدى الأسبوع الجاري.