مباشر: سيطر على الأحداث العالمية بنهاية تعاملات اليوم الخميس الإفصاح عن عدد من المؤشرات الاقتصادية الهامة إضافة إلى نتائج أعمال بعض الشركات، بالتزامن مع حالة من التقلبات داخل الأسواق كافة.

وفي سياق التحذيرات المنتشرة مؤخراً حول الأوضاع الاقتصادية، سلطت عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي "لايل برينارد" الضوء على مخاطر اقتصادية مستقبلية تتمثل في الديون وأسعار الأصول.

أحداث حول العالم

وتوجهت روسيا بالتماس إلى منظمة التجارة العالمية من أجل التشاور مع الولايات المتحدة حول قرار فرض تعريفات على واردات الصلب والألومنيوم.

وتنضم بذلك موسكو إلى صفوف المعارضين من الصين والهند والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتقديم اعتراضات بشأن التعريفات الأمريكية كونها "حمائية".

وفي جهة أخرى، عبرت وزارة التجارة في الصين عن استعدادها الجيد بشأن التعامل مع أية آثار سلبية قد تنتج عن النزاع التجاري مع الولايات المتحدة.

وفيما يتعلق بالوضع بين الكوريتين، اعتبر رئيس كوريا الجنوبية أن التوصل إلى اتفاق مع جارته الشمالية بشأن المفاهيم الأساسية مثل نزع السلاح النووي بمثابة أمر صعب.

أسواق الأسهم

واختلفت الصورة قليلاً داخل أسواق الأسهم التي شهدت حالة من التباين في أداء المؤشرات الرئيسية.

واستبعد بنك "جولدمان ساكس" حدوث حركة تصحيحية في أسواق الأسهم مشيراً إلى أن الحرب الكلامية بين أكبر اقتصادين حول العالم لم تُطبق رسمياً.

وتواصل الشركات الإعلان عن نتائج أعمالها الفصلية للربع الأول من هذا العام، حيث تجاوزت أرباح "بروكتل آند جامبل" التوقعا.

فيما تراجعت أرباح وإيرادات "بلاكستون" لكن أصول الشركة الأمريكية صعدت لتسجل مستوى قياسي.

وعند الإغلاق، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بفعل خسائر في قطاع التكنولوجيا.

كما تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية بنهاية الجلسة مع الإفصاح عن نتائج مؤشرات اقتصادية.

كما صعد مؤشر "نيكي" بالختام ليظل عند أعلى مستوى في 7 أسابيع مع تفاؤل المستثمرين بلقاء بين الولايات المتحدة واليابان.

واتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي على تكثيف الحوارات الثنائية التجارية.

مؤشرات اقتصادية هامة

وشهد الخميس الإفصاح عن بيانات اقتصادية هامة تتعلق بطلبات إعانة البطالة في الاقتصاد الأكبر حول العالم إضافة إلى مؤشرات الحساب الجاري بمنطقة اليورو.

وفي الولايات المتحدة، تراجعت طلبات إعانة البطالة بمقدار ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في 14 أبريل الجاري لتتراجع إلى 232 ألف طلب، لتكون بالقرب في أدنى مستوى بـ45 عاماً.

أما في منطقة اليورو، فأوضحت بيانات البنك المركزي الأوروبي تراجع فائض الحساب الجاري في فبراير الماضي لكن بأقل من التوقعات.

وفي المملكة المتحدة، تراجعت مبيعات التجزئة في ثاني أكبر اقتصاد أوروبي خلال الشهر الماضي كما سجلت في الربع الأول من 2018 أسوأ أداء فصلي في عام.

سوق السلع والمعادن

وسجل معدن الذهب هبوطاً عند تسوية جلسة اليوم مع فوة أداء العملة الأمريكية ليتراجع إلى 1348.8 دولار للأوقية.

ومع إشارات بشأن انتهاء تخمة المعروض، تراجع سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي "نايمكس" عند التسوية 

في حين أن مكاسب الخام القياسي "برنت" بلغت 11% خلال أسبوعين بدافع 4 عوامل من بينها التوترات الجيوسياسية وآفاق النمو الاقتصادي.

وتراجعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بأكثر من توقعات المحللين.