TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزارة الصحة السعودية تنفي توقف برامج الخصخصة

وزارة الصحة السعودية تنفي توقف برامج الخصخصة
أكدت الوزارة الاستمرار في برامج الخصخصة وفق الخطة المعلنة

الرياض ـ مباشر: نفت مصادر مطلعة بوزارة الصحة ما يتردد عن توقف برامج الخصخصة لرفع كفاءة الخدمات، واصفة ما ينشر في هذا الصدد بأنه شائعات.

وأكدت الوزارة، وفقا لما نقلته صحيفة "المدينة" اليوم الأحد الاستمرار في البرامج وفق الخطة المعلنة، والاستعانة في وكالة التحول بقيادات سابقة عملت بالوزارة للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم.

وأشارت إلى أن البداية ستكون بشراء الخدمة أولا من الشركات في أقسام المختبرات الطبية والأشعة والعلاج الطبيعي وخدمات التموين والتوريد وغيرها من البرامج بدلا من أن تكون الوزارة مشغلا لها، وفي مرحلة تالية يتم تأهيل الكيانات الصحية الكبرى لخطة التحول من خلال تأسيس شركات قابضة مملوكة للدولة.

وقال مدير التشريعات والأنظمة بمكتب الرؤية بالوزارة، منصور الهجلة، بحسب الصحيفة إن أهم ثلاثة مشروعات للتحول ليست “خصخصة”، وإنما تشمل التحول المؤسسي إلى شركات (Corporatization)، وبرنامج الضمان الصحي وشراء الخدمات الصحية، ومشاركة القطاع العام والخاص PSP.

وأوضح أن الخصخصة تعنى نقل ملكية الأصول أو بعضها للقطاع الخاص، بينما “التحول إلى شركات” ليس كذلك؛ لأن الملكية تبقى للدولة؛ كشركات حكومية، وذلك لا يمنع من أن تكون قابلة وجاهزة للتخصيص متى ما اقتضت المصلحة وقتها لذلك.

ونفى شراء شركات خاصة لمستشفيات حكومية أو نقل موظفين لها في الشرقية، مؤكدا أن ما يتردد بهذا الشأن غير صحيح.

وأشار إلى أن المقصود هو تحول المستشفيات والمدن الصحية والمراكز الصحية تحت مظلة شركات حكومية؛ بحيث تنفصل عن وزارة الصحة لتركز فقط على التنظيم والرقابة والإشراف على مزودي الخدمة، وستتوقف ميزانية الدولة عن المستشفيات لتكون عبر برنامج للضمان الصحي يشتري الخدمة عن المواطن.

وقال وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتحول خالد الشيباني، في مارس الماضي إن الوزارة ستطرح أول مشاريع الخصخصة خلال العام الجاري، من خلال مجالات الأشعة والعلاج التأهيلي والعناية الممتدة والعناية المنزلية والمختبرات.

وكشف تقرير مجموعة أوكسفورد للأعمال، في شهر فبراير الماضي، أن خطط الخصخصة واسعةِ التأثيرِ في المملكة العربية السعودية، تُعدُّ من العوامل الأساسية المحركةِ والدافعةِ نحو التنوع الاقتصادي في المملكة.