TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بيانات التوظيف والمخاوف التجارية أهم الأحداث العالمية اليوم

بيانات التوظيف والمخاوف التجارية أهم الأحداث العالمية اليوم

من - سالي إسماعيل:

مباشر: بيانات التوظيف المخيبة للآمال تزاحمت مع المخاوف التجارية ليتشاركا معاً في تشكيل أبرز الأحداث داخل الأسواق العالمية بنهاية تداولات آخر جلسات الأسبوع الأول من الربع الثاني لعام 2018.

ومع أي تحرك خارجي سواء على الصعيد السياسي أو التجاري أو حتى فيما يتعلق بالأداء الاقتصادي، تتأثر الأسواق العالمية لكن هذه المرة أي في تعاملات اليوم الجمعة كانت بصورة سلبية.

اشتعال المخاوف بشأن حرب تجارية

وتؤكد الصين أنها ستتخذ إجراءات مضادة تجاه التعريفات الإضافية التي يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على منتجاتها لافتة إلى أنها "ليست خائفة من الحرب التجارية".

وفي بيان رسمي صادر بالأمس عن البيت الأبيض، طلب ترامب من مسؤولي وزارة التجارة الأمريكية تحديد تعريفات جمركية إضافية على واردات السلع الصينية بقيمة 100 مليار دولار.

وفي ذات الوقت، تتواصل التحذيرات بشأن الحروب التجارية، حيث أكد محافظ البنك المركزي في النرويج أن محافظين البنوك المركزية حول العالم "قلقون" من تلك الحرب في حين اعتبر عضو المركزي الأوروبي "بينوا كوير" أنها ستكون ذات عواقب مدمرة على العالم بأسره.

بيانات التوظيف تحظى باهتمام

جاءت بيانات التوظيف عن شهر مارس "مخيبة للآمال" حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي 103 ألف وظيفة بأقل من التقديرات البالغة 188 ألف وظيفة ودون 326 ألف وظيفة المضافة في فبراير السابق له.

لكن جاء نمو متوسط أجور العاملين في الولايات المتحدة في الشهر الماضي متسارعاً وسط استقرار معدل البطالة عند أدنى مستوى في 17 عاماً للشهر السادس على التوالي.

وفي الوقت نفسه، شهد الإنتاج الصناعي داخل أكبر اقتصاد أوروبي أكبر تراجع منذ أغسطس 2015 على عكس التقديرات ليسجل الإنتاج الصناعي الألماني هبوطاً قدره 1.6% في فبراير مقابل نمو 0.1% في يناير.

كما نمت إنتاجية العمال في المملكة المتحدة خلال النصف الثاني من العام الماضي بأسرع وتيرة في نحو 12 عاماً، وفقاً لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني.

كيف تفاعلت الأسواق مع الأحداث؟

وفي خطوات من شأنها المساهمة في مزيد من التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم، إضافة إلى بيانات رسمية كانت أقل من توقعات المحللين، جاء أداء الأسواق العالمية اليوم.

وفي البداية، شهدت أسعار السلع والمعادن العالمية هبوطاً وسط التعاملات مع تجدد المخاوف التجارية، بينما سجل الذهب عند التسوية مكاسب طفيفة.

لكن تقرير الوظائف أرسل عوائد السندات الأمريكية وكذلك الدولار إلى القاع ، وهو ما يأتي على الرغم من تأكيد بنك "مورجان ستانلي" توقعاته الإيجابية بشأن أداء الدولار.

وعند نهاية آخر جلسة في الأسبوع الأول من الربع الثاني من العام الحالي، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية بالختام لتفشل في تحقيق مكاسب على مدى الأسبوع.

وشهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية هبوطاً حبوداً عند الإغلاق في حين سجلت مكاسب أسبوعية، كما تراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام آخر جلسات الأسبوع، لكنها نجحت في الفوز بمكاسب أسبوعية طفيفة بنحو 0.5%.