TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

هدوء التوترات والمؤشرات الاقتصادية أبرز الأحداث العالمية اليوم

هدوء التوترات والمؤشرات الاقتصادية أبرز الأحداث العالمية اليوم

مباشر: بعد أن وصلت الأزمة التجارية إلى ذروتها خلال هذا الأسبوع، عاد الهدوء ليخيم على تداولات الأسواق العالمية بنهاية اليوم الخميس.

ومع إشارات بشأن رغبة الولايات المتحدة في التفاوض مع السلطات الصينية ومعالجة الخلافات التجارية، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على كافة الأسواق، كما تم الإفصاح عن مؤشرات اقتصادية.

الأسواق تتفاعل مع انحسار المخاوف

ومع هدوء المخاوف التجارية، أغلقت "وول ستريت" في النطاق الأخضر وكذلك ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بشكل قوي في الختام كما استفادت مؤشرات الأسهم اليابانية من مكاسب "وول ستريت" بالأمس ليربح مؤشر "نيكي" 325 نقطة.

وفي الوقت نفسه، حقق الدولار الأمريكي مكاسب ملحوظة ليصعد إلى أعلى مستوى في نحو أسبوعين في حين تأثر المعدن النفيس سلباً مع تراجع شهية المستثمرين تجاه الملاذات الآمنة ليغلق الذهب جلسته فاقداً نحو 12 دولاراً.

لكن احتمالية الجلوس على مائدة المفاوضات لم يمنع خسائر الحرب التجارية التي تتزايد يوماً بعد يوم، حيث فقد معدن البلاديوم أكثر من 14% منذ بداية العام الجاري بفعل إدارج السيارات ضمن قوائم التعريفات المزمع دخولها قريباً حيز التنفيذ.

وتكشف الرؤية المستقبلية لأكبر شركة لإدارة الأصول حول العالم أن الحرب التجارية وعوائد السندات يمثلان أكبر مخاطر بالنسبة للأسواق هذا العام.

فيما يرى رئيس بنك "جي.بي.مورجان" أن التقلبات عادت إلى سوق الأسهم من جديد وهو الأمر الذي قد يقود تباطؤ النمو الاقتصادي.

أبرز 5 مؤشرات اقتصادية

وخلال الخميس تم الإفصاح عن مؤشرات اقتصادية فكشف البعض منها عن أسباب مخاوف الاقتصاد الأكبر حول العالم.

وفي ظل سعي الولايات المتحدة نحو تقليص عجزها التجاري عبر فرض تعريفات أثارت مخاوف بشأن الحروب التجارية إلا أن العجز التجاري للسلع والخدمات صعد خلال فبراير الماضي ليكون بالقرب من أعلى مستوى في 10 سنوات.

وارتفعت طلبات إعانة البطالة الجديدة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 3 أشهر خلال الأسبوع المنتهي في 31 مارس الماضي.

ويشهد النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو في مارس الماضي نمواً بأضعف وتيرة منذ بداية 2017 وهو ما يمثل تراجع عن القراءة الأولية في حين نمت مبيعات التجزئة خلال فبراير لكن بأقل من التوقعات.

وعلى صعيد النشاط الخدمي في المملكة المتحدة، فنما بأضعف وتيرة منذ يوليو 2016 خلال مارس الماضي.

وفيما يتعلق بمتوسط أسعار الأغذية العالمية فتواصل الصعود للشهر الثاني على التوالي خلال مارس وسط تراجع أسعار السكر بأكثر من 27% على أساس سنوي.