TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

خسائر التكنولوجيا تتصدر أهم أحداث الأسواق العالمية بنهاية اليوم

خسائر التكنولوجيا تتصدر أهم أحداث الأسواق العالمية بنهاية اليوم

من - سالي إسماعيل:

مباشر: خسائر التكنولوجيا بقيادة العمالقة "أمازون" و"آبل" إضافة إلى تواصل أزمة "فيسبوك"، هي الحدث الأبرز الذي خيم على أهم الأحداث داخل الأسواق العالمية بنهاية تداولات اليوم الأربعاء، الأمر الذي جعلها تقود التقلبات داخل البورصات حول العالم.

وعلى صعيد آخر، حالة من تراجع المخاوف الجيوسياسية سيطرت على الأداء الاقتصادي حول العالم مع الإعلان عن موافقة الدولة المنعزلة نزع السلاح النووي، وهي الخطوة التي من شأنها أن تعزز قيمة العملة الخضراء في مقابل الضغط على السلع والمعادن.

خسائر التكنولوجيا وتقلبات الأسواق

حالة من التقلبات سادت أسواق الأسهم العالمية بفعل الهبوط الحاد الذي خيم على قطاع التكنولوجيا، لكن هذا التذبذب يأتي مع تأكيد محلل أن سوق الأسهم الأمريكية تمر في الوقت الراهن بفترة هي الأفضل منذ عام 2011.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في جلسة متقلبة مع تواصل خسائر التكنولوجيا، فيما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية مع تواصل ال كما هبطت مؤشرات الأسهم اليابانية بالختام ليفقد "نيكي" 300 نقطة.

وتتجه أسهم التكنولوجيا في البورصة الأمريكية خلال مارس الجاري إلى تسجيل أكبر خسائر شهرية منذ أكتوبر 2012، بقيادة هبوط سهم "فيسبوك" على الرغم من إعلان الشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي الشهير مجموعة إجراءات أمان جديدة لحماية خصوصية المستخدمين.

وفقدت "أمازون" حوالي 33 مليار دولار من قيمتها السوقية بعدما أفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد استهداف الشركة عبر تعديل المعاملة الضريبية، وهو الأمر الذي نفاه البيت الأبيض في وقت لاحق مؤكداً أن ليس لديه خطط بشأن شركة البيع الإلكتروني في الوقت الحالي.

انتعاش الدولار مع تراجع المخاوف الجيوسياسية

ما أن أعلنت الصين أن كوريا الشمالية وافقت على نزع السلاح النووي من شبة الجزيرة الكورية مع تعهد بكين بدعم الشراكة التجارية مع الدولة المنعزلة، شهدت الأسواق حركة مغايرة تماماً، حيث شهدت العملة الأمريكية صعوداً ملحوظاً.

وتعني هذه الخطوة تراجع في حجم المخاوف الجيوجياسية التي دامت لفترات طويلة، وهو الأمر الذي عزز قيمة الورقة الخضراء وشكل ضغوطاً على السلع المقومة بالدولار، ليفقد الذهب 18 دولاراً في جلسة هي الأسوأ في نحو 5 أسابيع.

كما تأثر سلباً النفط بفعل ارتفاع الدولار بالإضافة إلى زيادة مخزونات النفط في الولايات المتحدة بأكثر من التقديرات فضلاً عن مواصلة الإنتاج الأمريكي من الخام تسجيل مستويات قياسية جديدة.

مؤشرات اقتصادية

أداء اقتصادي ومبيعات للمنازل المعلقة إضافة إلى ثقة المستهلكين في الاقتصاد كانت البيانات الاقتصادية الأبرز التي برزت خلال اليوم إلى جانب الإفصاح عن مؤشر جديد فيما يتعلق بعجز الميزان التجاري للولايات المتحدة.

وفي الولايات المتحدة، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9% في فترة الثلاثة أشهر المنتيهة في ديسمبر الماضي بالقراءة النهائية مقابل تقديرات أولية كانت تبلغ 2.5%، كما صعد عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة خلال فبراير.

كما صعدت مبيعات المنازل الأمريكية قيد الانتظار بنحو 3.1% في فبراير الماضي ليكون الصعود الأول في 3 أشهر.

أما في برلين، فشهدت ثقة المستهلكين في الاقتصاد الألماني للشهر القادم زيادة بما يخالف تقديرات المحللين.