TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الإمارات تطلق "هاكاثون الحكومات" في 8 مدن عالمية

الإمارات تطلق "هاكاثون الحكومات" في 8 مدن عالمية
ضمن جائزة تكنولوجيا الحكومات العالمية التي تنظم سنوياً

أبوظبي - مباشر: كشفت حكومة دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، عن إطلاق سلسلة هاكاثون الحكومات "Series GovHack"، في 8 مدن كبرى حول العالم، ضمن جائزة تكنولوجيا الحكومات العالمية التي تنظم سنوياً، ويكرم الفائزون بفئاتها المختلفة على منصة القمة العالمية للحكومات.

ووفقاً للبيان الذي تلقى "مباشر" نسخة منه، أن الجائزة التي تنظم بالتعاون مع شركة "يونيون" وبالشراكة مع كل من القمة العالمية للحكومات، ومنطقة 2071، وشركة "ماكنزي"، تهدف إلى تعزيز المنافسة بين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والتقنيات الناشئة بهدف التوصل إلى أفضل الحلول المبتكرة والأكثر تأثيراً في مواجهة التحديات العالمية التي تواجه الحكومات.

وتشمل قائمة المدن التي سينظم فيها الهاكاثون كلاً من نيودلهي، وطوكيو، وسانتياغو، وجاكارتا، وواشنطن، ولندن، وبرلين والقاهرة، وتنطلق هذه السلسلة اعتباراً من مايو المقبل، وتتواصل حتى ديسمبر 2018.

دعم الابتكار في التقنيات الناشئة

وأكد محمد بن طليعة، مساعد المدير العام للخدمات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أن جائزة هاكاثون الحكومات تمثل إحدى مبادرات حكومة دولة الإمارات لدعم الابتكار في التقنيات الناشئة، ما يعزز موقع الإمارات العالمي كمنصة لاستشراف مستقبل القطاعات الرئيسية، وبيئة حاضنة لتوليد الأفكار في كل مكان حول العالم.

وقال ابن طليعة إن إطلاق هاكاثون الحكومات في 8 دول كبرى يعد إنجازاً جديداً، وإضافة نوعية لإسهامات جائزة تكنولوجيا الحكومات الهادفة إلى إلهام الأفراد والجهات الحكومية والخاصة حول العالم للابتكار وتقديم الأفكار الاستشرافية، وتحفيز العقول والخبرات العالمية الشابة والجهات الحكومية والطلاب من جميع أنحاء العالم لتطوير مبادرات وشراكات حكومية ذكية وطرح حلول تكنولوجية مبتكرة لمواجهة أهم التحديات العالمية، كما أنها ستمكن هذه الأفكار المبتكرة من الوصول إلى العالمية عبر عرضها خلال فعاليات الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات.

وسيتم تقييم الشركات الناشئة من قبل لجنة من الخبراء المتخصصين، بناءً على المعايير التي تركز على مدى إبداعها والأثر على المجتمع والاستدامة وقابلية التحسين والتوسيع وسهولة التنفيذ والتسويق التجاري.

وتشمل سلسلة الهاكاثون مجموعة من المواضيع والتحديات في مقدمتها الحوكمة والمرونة، حيث يغطي هذا التحدي الإمكانات التي توفرها حلول الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الحكومي، وإيجاد فرصٍ جديدة لمساعدة الحكومات في مجالات الحوكمة المختلفة.

وتتطلب المشاركة في هذا التحدي تطوير حلول تتضمن الاستفادة من التقنيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية "بلوك تشين" لمساعدة الحكومات على مواجهة تحديات جمع وتحليل التدفقات الكبيرة من البيانات والاستفادة منها، والحفاظ على الخصوصية والأمن، في ظل الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي من قدرة على التأثير في جودة حياة الأفراد وتحسين عمليات تقديم الخدمات.

وتتطلب المشاركة في التحدي الثاني "الاقتصاد والمجتمع" من الشركات الناشئة الاستفادة من حلول تقنية مستقبليةٍ مثل تطبيقات البيانات الضخمة والتطبيقات التنبّؤية للمساعدة على تحسين عمليات صنع القرارات والتحليلات للمساعدة على تعزيز جودة الحياة.

يُشار إلى أهمية هذا التحدي تبرز في ظلّ توسّع والتشاركي مدفوعاً بتعاظم دور التقنيات المتطورة في تمكينه من التوسّع في مجالات الاقتصاد الدائري محددة مع ظهور شركات مثل "أوبر" و"إير بي إن بي" وغيرها.

ويشمل التحدي "المستقبل والتقدّم" الشركات الناشئة التي تعمل على إحداث تغيير جذري في طريقة تعلم الأفراد وإكسابهم المهارات بغرض التأقلم مع التغييرات المقبلة في أسواق العمل، لا سيما في ظل تزايد المخاوف من خسارة ملايين الوظائف بسبب دخول الأتمتة في كثير من المجالات.