الدوحة – مباشر: رفع نائب رئيسة اللجنة المالية في حزب الجمهوري بالولايات المتحدة الأمريكية دعوى قضائية أمس الإثنين متهماً دولة قطر وآخرون باختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، وتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام، للرد على إدانته الدائمة للشرق الأوسط.

وأضاف إليوت برودي المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن قطر تدخلت في تلك الحملة الالكترونية للرد على موقفه الصارم ضد الإرهاب.

وبحسب الشكوى التي قدمت إلى محكمة لوس أنجلوس ونقلتها بلومبرج، فإن قطر تحالفت مع شركة "موزين" لتسريب معلومات إلى نيويورك تايمز، وول سترتيت جورنا، وبلومبرج، وغيرها من وسائل الإعلام لتصوير " إليوت برودي" باعتباره شخص استخدم نفوذه في إدارة ترامب لإثراء نفسه والتأثير على السياسية.

وأوضح برودي أنه يحصل على تمويل بـ200 مليون دولار من دولة الإمارات لتطوير قدرات الدفاع ومكافحة الإرهاب، إلى جانب وجود مفاوضات مع السعودية للحصول على تمويل مماثل.

ومن جانبه قال المتحدث باسم سفارة قطر في الولايات المتحدة، إن تلك الدعوى ما هي إلا محاولة لتحويل الانتباه عن تقارير وسائل الإعلام عن أنشطة مسؤول حزب الجمهورية.

وكانت السعودية ومصر والبحرين، والإمارات قد قطعوا علاقاتهم مع قطر في يونيو السابق، وأغلقوا المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجهة الأخيرة على إثر اتهامها بدعم وتمويل الإرهاب.