من - نهى النحاس:

مباشر: بعد أحداث دامية في أسواق الأسهم في الأسبوع الماضي بفعل الحرب التجارية المنتظرة بين أكبر اقتصادين في العالم، ينتظر المستثمرون في ترقب شديد بداية أسبوع جديد وما سيسفر عنه التوتر القائم بين الولايات المتحدة والصين.

كما ينتظر المستثمرون بيانات اقتصداية هامة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

بيانات النمو الاقتصادي

يترقب المستثمرون إعلان الولايات المتحدة البيانات النهائية المتعلقة بالنمو الاقتصادي لديها يوم الأربعاء المقبل، مع توقعات بتطورات إيجابية.

وتشير تقديرات المحللين إلى أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة سيُسجل 2.7% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

وتعد تلك القراءة هي الثالثة للنمو الاقتصادي، حيث أظهر الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي نمواً بنحو 2.6% و2.5% في القرائتين الأولى والثانية على الترتيب.

وفي تقرير سياسته النقدية الأخير رفع الاحتياطي الفديرالي تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي بالولايات المتحدة إلى 2.7% في العام الجاري مقابل توقعاته السابقة عند 2.5%.

كما ستعلن المملكة المتحدة بيانات نمو الناتج الإجمالي المحلي لديها بالربع الرابع يوم الخميس المقبل، مع توقعات استقرراها مع القراءة الأولى.

وكان النمو الاقتصادي في بريطانيا سجل 0.4% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي على أساس فصلي.

وشهد 2017 أبطأ وتيرة نمو اقتصادي في بريطانيا منذ 2012 عند 1.7%.

تطورات الحرب التجارية

يترقب المستثمرون تطور التوتر في العلاقات التجارية وربما الدلبوماسية بين الولايات المتحدة والصين وتأثير ذلك على الأسواق في الأسبوع الجاري.

وكانت الأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين شهدت تطورات كبيرة في الأسبوع الماضي، وذلك بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار فرض ضرائب على واردات الولايات المتحدة من الصين بقيمة 50 مليار دولار.

وردت الصين بدراسة مقترح رسوم على 128 منتج أمريكي تُقدر قيمتهم بـ3 مليار دولار، كما لم تستبعد تقليص حيازتها من السندات الأمريكية، حيث تعد أحد أكبر المستثمرين بسوق السندات الأمريكي.

وكان تأثر الأسواق بتك القرارات متباين وسط تسجيل الأسهم الأمريكية أسوأ أداء أسبوعي بعامين، وتراجع الدولار، وبين مكاسب تُقدر بـ37 دولاراً للذهب في أسبوع.

بيانات أمريكية

تعلن الولايات المتحدة عدداً من البيانات الاقتصادية في الأسبوع الجاري بخلاف بيانات النمو الاقتصادي.

وتعد أهمها بيانات ثقة المستهلك المقررة يوم الثلاثاء، مع توقعات ارتفاعها نحو مستوى 131.2 نقطة في الشهر الجاري، في مقابل 130.8 نقطة المُسجلة في فبراير والتي تعد أعلى مستوى في 17 عام.

فيما يعلن أكبر اقتصاد في العالم بيانات الميزان التجاري يوم الأربعاء.

أما يوم الخميس فتكشف الولايات المتحدة عن بيانات الدخل والإفاق الشخصي لديها في الشهر الماضي.

وكان الإنفاق الشخصي في الولايات المتحدة تباطأ خلال يناير الماضي، فيما استقر الدخل الشخصي.