TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محدث : الإمارات تستهدف تشغيل 4 مفاعلات بحلول مايو 2020

محدث : الإمارات تستهدف تشغيل 4 مفاعلات بحلول مايو 2020
صورة ارشيفية

أبوظبي - مباشر: تعتزم الامارات تشغيل المفاعلات النووية الأربعة في محطة براكة بحلول مايو 2020 .

ومحطة براكة البالغ قيمتها 24.4 مليار دولار هي أكبر مشروع قيد الإنشاء في العالم لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، وستكون الأولى في العالم العربي.

ونقلت رويترز عن مصادر لم تسمها ان اول مفاعل كان من المقرر ان يعمل العام الماضي الا انه تم تأجيله الى العام المقبل  2019.

واضافت رويترز ان الإمارات تركز على تشغيل المفاعلات النووية الاربعة بحلول مايو 2020.

وقال وزير الطاقة الإماراتي، نهاية سبتمبر الماضي بأن المفاعل الذري، الذي تعمل بلاده على إنشائه في موقع "براكة" بإمارة أبوظبي، اكتمل بنسبة 96 %.

وتابع سهيل المزروعي  سيبدأ العمل  بعد أن تحصل شركة "نواة" للطاقة، على رخصة التشغيل العام المقبل 2018.

وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أعلنت، في مايو الماضي، عن وصول أولى شحنات الوقود النووي اللازم لتشغيل محطة "براكة" النووية لإنتاج الكهرباء، بمنطقة الظفرة في إمارة أبوظبي؛ وتم تخزينها بشكل آمن في الموقع.

وتقع محطة براكة للطاقة النووية في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس. وفي عام 2020، سيحتوي هذا الموقع على أربع محطات للطاقة النووية.

وستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة ( في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء، وفقا لبيانات رسمية.

وحاليًا، يبلغ عدد موظفي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أكثر من 1700 موظفًا ومن المتوقع أن يصل إلى 2500 لتشغيل المحطات وصيانتها.

وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في يوليو 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.

وسيؤدي هذا المشروع دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة.

 وبعد التشغيل التام للمحطة، من المتوقع أن تحدّ محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 12 مليون طن سنويًا.

وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عن تعيين بيتر ديتريتش في منصب المدير التنفيذي للعمليات النووية، الأمر الذي من شأنه المساهمة في تعزيز البرنامج النووي السلمي الإماراتي، نظرا لخبرته الطويلة وفقا لبيان المؤسسة.

ويتولى ديتريتش المدير التنفيذي للعمليات النووية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية ضمان حصول شركة "نواة" للطاقة على الدعم الكامل من المؤسسة وشريكها في الائتلاف المشترك الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، لتتمكن "نواة" من التركيز على متطلبات العمليات التشغيلية والحصول على التراخيص ذات الصلة.

وسيتولى مسؤولية تطوير البرامج القائمة لإعداد الجيل القادم من المختصين النوويين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين سيتولون تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية على مدار الأعوام الـ 60 المقبلة.

وتعد شركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الجهة المسؤولة عن العمليات التشغيلية والصيانة في مشروع محطات براكة، بالإضافة إلى حصولها المرتقب على رخصة التشغيل التي ستصدرها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.

وسيتولى المدير التنفيذي للعمليات النووية في "نواة" مسؤولية الالتزام بجميع اللوائح التنظيمية الخاصة برخصة التشغيل.

ويشار إلى أن الأعمال الإنشائية في مشروع براكة تسير بثبات وأمان، حيث وصلت النسبة الكلية لإنجاز المحطات الأربع الخاصة بالمشروع إلى أكثر من 87%، بينما وصلت نسبة إنجاز المحطة الرابعة إلى أكثر من 66%.

 والمحطة الثالثة إلى أكثر من 81%، والمحطة الثانية إلى أكثر من 92%، بينما تقترب المحطة الأولى من المرحلة النهائية للعمليات والاختبارات التشغيلية طبقا للموافقات الرقابية والتنظيمية.

وستحد المحطات الأربع بعد تشغيلها من انبعاث ما يصل إلى 21 مليون طن من الغازات الكربونية الضارة، أي ما يعادل مقدار الانبعاثات الناتجة عن 3.2 مليون سيارة.

يذكر انه في الفترة من 24 إلى 27 مارس الجاري، سيزور رئيس كوريا الجنوبية مون جيه الإمارات وتعتبر اول زيارة منذ تنصيبه  لدولة شرق أوسطية، وفقا لوكالة الانباء الكورية يونيهاب.

يذكر أن الحكومة الكورية الجنوبية تركز على مشروع إنشاء محطة براكة للطاقة النووية في الإمارات الذي تشارك فيه الشركات الكورية الجنوبية.

وتأمل الحكومة في أن يسهم إنجاز مشروع إنشاء محطة براكة للطاقة النووية بنجاح، في الفوز بعقد لإنشاء محطة نووية في المملكة العربية السعودية.

وقالت مجلة ميد في تقرير حديث  أن أبوظبي تقدم للمنطقة خطة عمل تفصيلية يتعين على الآخرين الاقتداء بها في مجال التحول إلى الطاقة النووية.

وأشارت المجلة في تقريرها إلى محطة براكة للطاقة النووية والمفاعلات النووية الأربعة التي تبنيها دولة الإمارات حالياً في موقع براكة، بهدف توليد الطاقة النووية لاستخدامها في أغراض سلمية، خاصةً توليد الكهرباء.