مباشر: خفض صندوق تحوط تقيمه للدولار الأمريكي إلى محايد، حيث يرى أن زيادة تكاليف التحوط، وانهيار العلاقة بين العملة وسعر الفائدة، تضغط على العملة الأمريكية.

وقال "جيمس بيني" رئيس شركة "ستيت ستريت جلوبال أدفيسور" في تصريحات لوكالة "بلومبرج" في عطلة نهاية الأسبوع، إن سعر الفائدة هي المحرك الرئيسي لتحركات العملة، "لكن هذه العلاقة يبدو أنها انهارت على نحو محبط هذا العام".

ومن المقرر أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن سعر الفائدة في وقت لاحق من اليوم وسط توقعات زيادتها.

وأضاف أن العلاقة بين الدولار والين الياباني مثال كلاسيكي لتلك العلاقة، فيما هبط الدولار أمام الين بنحو 5.6% منذ بداية العام الجاري.

وتوقع رئيس الصندوق الذي يدير أصول بقيمة 2.8 تريليون دولار أن الورقة الخضراء سترتفع أمام الين عندما تتحول الأسواق إلى التركيز على فروق أسعار الفائدة.

وتابع "بيني" أن العلاقة المترابطة بين سعر الفائدة وأسواق العملة لم تعمل في العام الجاري، نتيجة للاستبدال المحتمل للمحفظة الاستثمارية، حيث يبدو أن المستثمرين يتطلعون إلى رفع مراكز الوزن المنخفضة بالدول خارج الولايات المتحدة عبر تقليل التعرض للأصول الأمريكية.