TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: التركيز على الأسهم القيادية تسبب في تباين المؤشرات الكويتية

محلل: التركيز على الأسهم القيادية تسبب في تباين المؤشرات الكويتية
ترقب التوزيعات لأسهم الشركات القيادية يجعلها محط أنظار أغلب المستثمرين

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال المحلل الفني والمدرب بشركة FXTM، إن تباين المؤشرات الكويتية اليوم الأحد، يعود السبب فيه إلى التركيز العالي على الأسهم القيادية من خلال عمليات الشراء المستمرة والتي انطلقت منذ الأسبوع الماضي.

وأشار نواف العون في حديثه لـ"مباشر"، إلى أن التركيز على الأسهم القيادية اليوم جعل المؤشرين الوزني وكويت 15 يرتفعان عند الإقفال فيما تراجع السعري الذي يتأثر بشكل أكبر بأداء الأسهم الخاملة نظراً لقلة التداولات عليها.

وأضاف أن أسهم كويت 15 استحوذت على أكثر من 9 ملايين دينار خلال جلسة اليوم بما تتجاوز نسبته 65% من سيولة البورصة الكويتية، وربما يعود ذلك لاقتراب انعقاد عموميات أسهم المؤشر والمصادقة على توزيعات الأرباح المُقررة.

وأوضح أن ترقب التوزيعات لأسهم الشركات القيادية يجعلها محط أنظار أغلب المستثمرين في ظل غياب الفرص والعزوف عن المضاربات للأسهم الصغيرة والشعبية إن صح التعبير.

وتابع العون: "ارتفاع السيولة لا يعني بذاته هو ارتفاع أحجام التداول إذا ما تركزت على الأسهم ذات القيمة العالية كما نرى ونشاهد هذه الفترة من خلال التركيز على الدخول على الأسهم القيادية للأسباب التي بيناها سابقاً، وهو ما يعني أن أهمية أحجام التداول هي المعيار الحقيقي لما يجرى داخل السوق".

ولفت إلى أن ارتفاع الكميات على مدى عدة جلسات وبشكل متصاعد يُعطي إشارة أكثر قوة على استمرار الاتجاه الذي يسير فيه السوق ويدعم تحركاته وهو ما يعني أن هناك استهدافاً شاملاً لأغلب القطاعات ومشاركة كافة المجاميع الاستثمارية وهو ما يفتقده السوق الكويتية منذ بداية العام.

وأضاف أن أهمية أحجام التداول في التحليل الفني تكمن في كونها تُعطي قراءة أكثر دقة ووضوح لتصبح شبه مؤكدة لما سيتم تصوره للفترة المُقبلة لمسار الأسعار وهو يعبر عن الحالة النفسية المتداولين كانوا كباراً أم صغاراً على حد سواء.

فنياً، أوضح العون أن المؤشر السعري ما زال بحاجة للمشاركة العامة من قبل كافة قطاعات السوق وليس التركيز على قطاع معين أو شريحة محددة من الأسهم كما نرى من تركيز عالي على الأسهم القيادية بشكل عام وقطاع البنوك بشكل خاص.

وأوضح أن مشاركة التداولات على كافة قطاعات السوق ستُمكن السعري من مواصلة الصعود وتجاوز مستوى 6800 نقطة الذي يحاول توصيل رسالة مفادها أن كميات التداول الحالية ما زالت غير كافية لتجاوزه.

وأكد العون على أن اختراق مستوى 6800 نقطة يتطلب المزيد من عمليات الدفع من خلال ضخ السيولة والشراء المكثف على كافة القطاعات ليواصل صعوده مستهدفاً مستوى 6940 كأول هدف على المدى القصير ومن ثم مستوى 7090 وهو أعلى مستوى تم الوصول له في آخر 3 أعوام وتراجع منها العام الماضي.

وبالنسبة لدعوم المؤشر السعري، قال العون إنها متماسكة حالياً بعد كل عملية تراجع تطال المؤشر التي يكون السبب وراءها هو ضعف الأحجام ما يُعبر عن عدم وجود حالة تشاؤم عامة ينتج عنها بيع جماعي وعشوائي يتسبب باستمرار الهبوط ليكسر الدعوم والتي تكون أولها عند 6680 ثم 6530 وأخيراً 6410 نقاط.

أما المؤشر الوزني، فأوضح العون أنه بحاجة إلى مزيد من السيولة ليتمكن من تجاوز مستوى المقاومة 414 نقطة ليُعطي أولى الإشارات الإيجابية المُبكرة لمواصلة الصعود إلى مستوى المقاومة التالي عند 421 والذي باختراقه سيستهدف مستوى 428 كهدف أول ومستوى 437 كهدف ثانٍ على المدى القصير.

وأوضح أن دعوم المؤشر الوزني الحالية تكمن عند مستويات 408 ثم 402 وأخيراً 395 نقطة والذي يُفضل البقاء أعلى منه والمحافظة عليه لما يمثله من منطقة هامة وحساسة وكسرها ستكون إشاره سلبية.

وأخيراً وبالنسبة لمؤشر كويت 15، والذي يُعتبرالمؤشر الأكثر استفادة لما يجري حالياً من سلوك شرائي لمعظم الأسهم التي تندرج تحته، قال العون إنه يواجه مقاومة عند النقطة 960 طوال 10 جلسات واستطاع في جلسة اليوم تجاوزها.

وأشار إلى أن تأكيد اختراق كويت 15 للمستوى 960 نقطة ومواصلة الصعود يتطلب الثبات فوق هذا المستوى للوصول إلى النقطة 973 وهي المقاومة الأقوى والأهم حيث إن تجاوزها سيجعل مستوى 990 هدفاً قادماً؛ ومن ثَمَّ مستوى 1007 كهدف تالي للمدى القصير والمتوسط.

للمزيد..

المؤشرات الكويتية تُغلق على تباين وسط تصاعد وتيرة التداولات