TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقلبات السلع والصراعات السياسية تسيطر على الأسواق العالمية بنهاية اليوم

تقلبات السلع والصراعات السياسية تسيطر على الأسواق العالمية بنهاية اليوم

مباشر: لاتزال التوترات السياسية والمخاوف التجارية تلقي بظلالها على الأسواق العالمية خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع انتظار وضوح الرؤية بشأن عدد من القضايا.

واستمرت سياسة "الفعل ورد الفعل" بين الولايات المتحدة وروسيا في جذب انتباه المستثمرين حول العالم، في الوقت الذي يتسع نطاق الصراع بين الدول الغربية من جانب وموسكو من ناحية أخرى.

وبينما تمكن النفط من تحقيق مكاسب مفاجئة عند تسوية التعاملات لينجح في تفادي تسجيل خسائر أسبوعية، هبط الذهب بأكبر وتيرة أسبوعية خلال شهر.

تحذيرات ونصائح وتوترات

حذر تقرير لشركة "بيمكو" من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يتجه لاتخاذ قرارات تجارية جديدة تتسبب في "هزة للأسواق العالمية".

ويعتقد التقرير أن ترامب قد يفرض رسوما جمركية جديدة على سلع استهلاكية مثل الهواتف الذكية، وهو القرار الذي سيكون له تبعات اقتصادية وبالتبعية أثار على الأسواق العالمية.

وعلى جانب النصائح، أوصى بنك "كريدي سويس" عملائه الأثرياء بزيادة مخصصات الأسهم في المحفظة الاستثمارية، مع استمرار ما اعتبره "السوق الصاعد".

في حين يعتقد "جي بي مورجان" أن أسواق الأسهم العالمية قد تتجه لتسجيل مستويات قياسية جديدة، بعد الخسائر الحادة التي شهدتها في الشهر السابق وحالة التقلب السائدة في الأسابيع الماضية.

وعلى صعيد التوترات المستمرة بين روسيا والغرب، اعتبر مسؤولون أمريكيون أن هاكرز روس نفذوا هجوماً متكرراً على الشبكة الكهربائية ومحطات المياه في الولايات المتحدة.

وفرضت واشنطن بالأمس عقوبات جديدة على أفراد ومؤسسات روسية، رداً على "هجمات إلكترونية روسية مشينة" ضد أهداف أمريكية.

من جانبها، توعدت روسيا بتوسيع لائحة العقوبات الخاصة بها ضد شخصيات أمريكية رداً على قرار الولايات المتحدة.

وفي إطار التوترات السياسية الأمريكية الداخلية، نفى البيت الأبيض تقرير نشرته "واشنطن بوست" بشأن اتجاه الرئيس "دونالد ترامب" لإقالة مستشاره للأمن القومي، بعد ساعات من إقالة وزير الخارجية.

الأسهم والسلع

شهدت أسواق الأسهم أداءً متبايناً حول العالم بنهاية تعاملات اليوم، مع انتظار قرار السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المقبل، وترقب التطورات السياسية والتجارية.

وفي اليابان، انخفضت مؤشرات الأسهم عند إغلاق تعاملات اليوم مع قوة العملة المحلية، لكنها سجلت مكاسب أسبوعية.

في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم في أوروبا بنهاية التداولات، لكنها سجلت هبوطاً أسبوعياً مع المخاوف التجارية والسياسية في الولايات المتحدة.

كما صعدت الأسهم الأمريكية بالختام لكنها سجلت هبوطاً أسبوعياً، ليفقد "داو جونز" نحو 390 نقطة،، مع القلق بشأن التوترات السياسية وانتظار قرار السياسة النقدية.

وعلى جانب السلع، هبطت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم بفعل قوة الدولار الأمريكي، لتسجل الخسائر الأسبوعية الأكبر في شهر.

بينما تمكن النفط من عكس اتجاهه في الجلسة الأخير من الأسبوع الجاري، ليرتفع عند تسوية تعاملات اليوم ويحقق ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي.

وأظهرت بيانات اليوم ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار 4 منصات، بعد تراجعه في الأسبوع الماضي للمرة الأولى في 7 أسابيع.

معضلة التضخم وارتفاع ثقة المستهلكين

واصلت بيانات التضخم في منطقة اليورو إثارة قلق المستثمرين بشأن الوصول لمستهدف البنك المركزي، بعد أن شهد تباطؤاً بأكثر من التوقعات في الشهر الماضي.

وتراجع معدل التضخم في منطقة اليورو عند مستوى 1.1% في فبراير الماضي، مقابل 1.3% خلال الشهر السابق له.

وعلى صعيد الولايات المتحدة، كشفت بيانات اليوم تراجع تصاريح وعمليات بدء بناء المنازل بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي.

في حين ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي بأكثر من التوقعات، كما قفزت ثقة المستهلكين لأعلى مستوى في 14 عاماً، مع صعود عدد فرص العمل المتاحة لمستوى قياسي.

واستفاد الدولار من البيانات الاقتصادية، ليسجل مؤشر العملة الأمريكية ارتفاعاً بلغت نسبته 0.1% إلى 90.22 دولار بحلول الساعة 8:29 مساءً بتوقيت جرينتش.