TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الحرب التجارية تسيطر على أهم الأحداث بالأسواق العالمية بنهاية اليوم

الحرب التجارية تسيطر على أهم الأحداث بالأسواق العالمية بنهاية اليوم

من - سالي إسماعيل:

مباشر: حرب تجارية محتملة هو العنوان الأبرز الذي خيم على أهم الأحداث داخل الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة، وسط اتجاهات دولية باتخاذ إجراءات انتقامية.

وعلى صعيد آخر، دعت رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي إلى مواجهة الحقائق الصعبة بعد البريكست فيما يتعلق بمستقبل العلاقة التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

حرب ترامب التجارية

وتترقب جميع دول العالم القرار الذي يتجه دونالد ترامب إلى تنفيذه فعلياً في الأسبوع المقبل، مع وعود بإجراءات انتقامية، لكن الرئيس الأمريكي يؤكد على الرغم من ذلك أنه على الطريق الصيحيح.

ويؤكد الرئيس الأمريكي أنه عند فقدان عدة مليارات من الدولارات بسبب التجارة مع كل دولة تعمل معها فإن الحرب التجارية تعتبر في تلك الحالة أمر جيد.

كما أشار رئيس الولايات المتحدة إلى أهمية حماية الدولة والعمال بقوله: "من لا يمتلك صناعة للصلب ليس لديه دولة".

وحذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بولاية نيويورك "ويليام دادلي" من التغيرات التي قد تطرأ على حركة التجارة وما يتبعها من تحديات تضرب القطاع الصناعي والعالمين به.

وفي سبيل مواجهة القرار الأمريكي، حذر الاتحاد الأوروبي من اتخاذ إجراء انتقامي محتمل حال تطبيق الرسوم المقترحة، حيث يتم مناقشة الوضع داخل الكلتة.

ويؤكد "سيان هوانج" بوكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن الرسوم الجديدة لن تترك أثراً ملحوظاً على منتجي الصلب في آسيا كون حصة الولايات المتحدة قليلة نسبياً.

كما حذرت منظمة التجارة العالمية من اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، بسبب القرار الأمريكي بفرض تعريفات جمركية على واردات الألومنيوم والصلب.

في حين استبعد وزير التجارة الأمريكي وجود تأثيرات كبيرة لتعريفات ترامب على الأسعار، مؤكداً أنها ستكون واسعة لكن "طفيفة".

خسائر الأسهم العالمية

وتأثرت سلبياً أسواق الأسهم العالمية بمخاوف الرسوم الحمائية التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها على واردات الصلب والألومنيوم، لتغلق كافة المؤشرات في المنطقة الحمراء فيما عدا مؤشرا "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز".

وغلب الارتفاع على "وول ستريت" بنهاية التعاملات، لكنها شهدت خسائر أسبوعية ليفقد "داو جونز" نحو 771 نقطة في أسبوع.

وسط التساؤلات المثارة داخل الأسواق بشأن سعر الفائدة، أكد عضو الاحتياطي الفيدرالي "ويليام دادلي" أن الزيادة الأربعة ستكون تدريجية خلال العام الجاري.

كما هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام الجلسة مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية، كما سجلت خسائر أسبوعية.

وتراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية بنهاية التداولات ليفقد مؤشر "نيكي" أكثر من 500 نقطة في جلسة واحدة، مع خسائر أسبوعية تبلغ 3.2%.

مؤشرات اقتصادية هامة

ثقة المستهلكين في الاقتصاد وأسعار المنتجين ونشاط البناء ومعدل البطالة، كانت المؤشرات الأبرز التي تم الإفصاح عنها خلال اليوم.

وصعدت ثقة المستهلكين في اقتصاد الولايات المتحدة خلال فبراير الماضي إلى أعلى مستوى في نحو 14 عاماً، وفقاً للقراءة النهاية الصادرة عن جامعة "ميتشجان".

وصعد أسعار المنتجين في منطقة اليورو بنحو 0.4% في يناير على أساس شهري بما يتوافق مع التوقعات لكنها تباطأت على أساس سنوي لتسجل 1.5%.

وتعافى نشاط البناء في بريطانيا من أدنى مستوى مسجل في 4 أشهر خلال فبراير الماضي ليسجل مؤشر "ماركت" لمديري مشتريات البناء 51.4 نقطة مقابل 50.2 مسجلة في يناير.

أما على صعيد طوكيو، تراجع معدل البطالة في اليابان إلى 2.4% في يناير ليسجل أدنى مستوى في 25 عاماً كما زاد عدد الأفراد في سوق العمل بمقدار 920 ألف شخص.

سوق المعدن النفيس والذهب الأسود

ومع تصاعد المخاوف من الرسوم الحمائية واعتبار الحرب التجارية أمراً جيداً، تراجع الدولار في آخر تعاملات الأسبوع ليصعد معه سوق المعادن والسلع المقوم بالعملة الأمريكية.

ورغم أن الخام الأمريكي تمكن من الارتفاع عند تسوية جلسة اليوم لكنه شهد خسائر أسبوعية بلغت 3.6% على خلفية المخاوف المتعلقة بتخمة المعروض الأمريكي.

وأضافت الشركات الأمريكية منصة واحدة إلى منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي اليوم ليصل العدد الإجمالي إلى 800 منصة مع زيادة منصتان للتنقيب عن الغاز الطبيعي.

كما صعد معدن الذهب عند الإغلاق بنحو 1.4% في جلسة واحدة لكنه فشل في تحقيق مكاسب أسبوعية ليفقد نحو 0.5% في أسبوع.

سوق العملات الإلكترونية

وشهدت العملات الإلكترونية ارتفاعات ملحوظة خلال تعاملات الجمعة مع صعود عملة "البيتكوين" أعلى مستوى 11 ألف دولار.

وزادت القيمة السوقية لكافة العملات الإلكترونية بأكثر من 20 مليار دولار مع الزيادة في قيمة أكبر عملة افتراضية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوة محافظ بنك إنجلترا "مارك كارني" لتشريع ضخم ينهي حقبة فوضى العملات الإلكترونية كي تتساوى مع نفس مستويات باقي الأنظمة المالية.

وما بين هذا وذاك، جذبت عملة إلكترونية الأنظار إليها بمكاسبها التي تجاوزت 130% في أقل 48 ساعة، تدعى "نيكسوس".