TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الظهور الأول لـ"باول" يسيطر على أهم الأحداث العالمية بنهاية اليوم

الظهور الأول لـ"باول" يسيطر على أهم الأحداث العالمية بنهاية اليوم

من - سالي إسماعيل:

مباشر: سيطرت شهادة "جيروم باول" أمام الكونجرس الأمريكي على أهم الأحداث بالأسواق العالمية بنهاية اليوم الثلاثاء.

وتفاعلت الأسواق كافة مع الظهور الأول لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد، حيث هبطت أسواق الأسهم وصعد الدولار والعائد على السندات الحكومية.

شهادة "جيروم باول"

شهادة نصف سنوية أمام الكونجرس الأمريكي، هي الأولى التي يؤديها رئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد بعد توليه المنصب في وقت مبكر من الشهر الجاري خلفاً لجانيت يلين.

وشهدت الملاحظات المعدة مسبقاً التي قدمها "جيروم باول" تعليقاتت عديدة تتعلق بالاقتصاد الأمريكي وسعر الفائدة بالإضافة إلى التضخم.

وأكد الرئيس الجديد للمركزي الأمريكي أن السياسة النقدية في الولايات المتحدة تحاول منح الاقتصاد فرصة للنمو وتسارع معدل التضخم بدون أن يؤذي ذلك تجاوز الطلب للقدرة على الإنتاج.

وفيما يتعلق بسعر الفائدة، فإنه يتوقع هو وزملائه بأن مزيداً من الزيادة التدريجية في سعر الفائدة الأمريكية يعتبر وضع مناسب للسياسة النقدية.

كما أكد أن تقلبات أسواق الأسهم الأخيرة لن تؤثر في توقعات الاقتصاد أو تقديرات زيادة سعر الفائدة.

ووصف "جيروم باول" التضخم في شهادته بأنه منخفض ومستقر لكنه لا يزال دون هدف البنك البالغ 2% متوقعاً وصوله إلى المستهدف على المدى الطويل.

وفي نفس السياق، دعا رئيس البنك المركزي الألماني "بونسبنك" بإنهاء برنامج التيسير الكمي خلال هذا العام وإزالة الغموض عن أسعار الفائدة.

سوق الأسهم العالمية

خيم اللون الأحمر على مؤشرات "وول ستريت" والبورصات الأوروبية معاً عقب شهادة "باول" أمام الكابيتول هيل في حين صعدت الأسهم اليابانية منفردة.

وشهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية هبوطاً حاداً في الختام للمرة الأولى في 4 جلسات مع خسائر بلغت قيمتها 300 نقطة تقريباً في المؤشر الصناعي "داو جونز".

كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام الجلسة متأثرة بالبيانات الاقتصادية والتحول إلى الهبوط في البورصة الأمريكية.

لكن تغرد وحدها مؤشرات الأسهم اليابانية، حيث تواصل الصعود القوي مدعوماً بالتحرك الإيجابي في قطاع التعدين، ليوسع مؤشر "نيكي" مكاسبه عند أعلى مستوى في 3 أسابيع (منذ جلسة 5 فبراير).

مؤشرات اقتصادية هامة

جاءت شهادة "باول" بالتزامن مع الإفصاح عن بيانات اقتصادية هامة بشأن الثقة في أكبر اقتصاد حول العالم وفي منطقة اليورو.

وصعدت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أعلى مستوى في 17 عاماً خلال فبراير الجاري لتتجاوز توقعات المحللين.

كما زاد عجز الميزان التجاري السلعي في الولايات المتحدة خلال يناير الماضي على عكس التوقعات ليبلغ 74.4 مليار دولار مقابل 72.3 مليار دولار في ديسمبر السابق له.

وتراجعت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي لكن بوتيرة أكبر من توقعات المحللين.

لكن فيما يتعلق بأسعار المنازل في 20 مدينة أمريكية فشهد تباطؤاً في النمو خلال ديسمبر الماضي على أساس سنوي.

وفي منطقة اليورو، تراجعت الثقة في الاقتصاد خلال فبراير الجاري لكن بأقل من من التوقعات بفعل هبوط الثقة معظم القطاعات.

كما تضاعفت أرباح البنك المركزي في ألمانيا "بوندسبنك" خلال العام الماضي بدعم الاستفادة من برنامج التيسير الكمي في منطقة اليورو.

أما وفي بكين، قال وزير العلوم في الصين إن بلاده أنفقت على الأبحاث والتطوير خلال العام الماضي حوالي 1.76 تريليون يوان (279 مليار دولار).

خسائر الذهب والنفط

وساهم الأداء القوي في قيمة العملة الأمريكية في خسائر ملحوظة داخل سوق السلع والمعادن.

وشهدت أسعار النفط عند تسوية الجلسة أول تراجع في 4 جلسات مع قوة الدولار ووسط ترقب لبيانات المخزونات الأمريكية.

وفيما يتعلق بمعضلة الإنتاج الأمريكي من النفط، فتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن تصبح الولايات المتحدة أكبر منتج للخام حول العالم لتتجاوز روسيا بحلول عام 2019 على الأكثر.

وعلى صعيد آخر، هبطت أسعار الذهب بشكل ملحوظ عند نهاية الجلسة ليسجل أكبر خسائر يومية في أسبوع من حيث النسبة وعدد الدولارات.