مباشر: قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الجديد "جيروم باول" إن التقلبات الشديدة التي شهدتها أسواق الأسهم مؤخراً لن تترك أثراً كبيراً على توقعاته بشأن الاقتصاد كما أبقى على التقديرات بشأن مزيد من الزيادات التدريجية في أسعار الفائدة.
وشدد "باول" في أول شهادة نصف سنوية له أمام الكونجرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، بأن سوق العمل لا يزال قوياً وكذلك الوضع بالنسبة للإنفاق الاستهلاكي بالإضافة إلى تسارع نمو الأجور.
كما أوضح أن المكاسب التي تحققت جراء الصادرات الأمريكية وتحفيز السياسة المالية باعتبارهما موازين جديدة للاقتصادي.
وأشار رئيس الفيدرالي الجديد في تصريحات معدة مسبقاً، إلى أن الأوضاع المالية في الولايات المتحدة عكست نوعاً من السياسة النقدية التيسيرية التي استخدمت بشكل كبير خلال عام 2017.
وأضاف أن في هذه المرحلة لا يرى صناع السياسة دوراً لهذا النوع من السياسات النقدية السهلة على النظرة المستقبلية للنشاط الاقتصادي وسوق العمل والتضخم.
ووصف "باول" التضخم في شهادته أمام الكابيتول هيل بأنه منخفض ومستقر، كما أنه لا يزال دون هدف البنك البالغ 2% على المدى الطويل.
كما وصف المخاطر التي تهدد مستقبل الاقتصاد بأنها تعتبر "متوازنة تقريباً" لكنه أشار إلى أن المسؤولين سيراقبون التضخم عن قرب، متوقعاً زيادة الأجور بوتيرة أسرع.
وألمح الرئيس الجديد للفيدرالي خلفاً لجانيت يلين إلى أن المركزي الأمريكي يخطط إلى 3 زيادات في سعر الفائدة هذا العام وربما تمتد إلى أربعة خاصة مع سلسة من الإجراءات المالية بالإضافة إلى التخفيضات الضريبية وزيادة الإنفاق منذ ديسمبر الماضي.
وقال إن أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقدمون توقعات جديدة في اجتماع مارس المقبل والذي سيتأثر بالتقلبات المالية مؤكداً أنه سيتم الأخذ في الاعتبار كل ما حدث منذ ديسمبر الماضي.
