الرياض- مباشر: يعتزم إن تكتل "إتقان" المُشكل من محكمة التنفيذ بمحافظة الخُبر، للتصرف في أموال وأملاك، معن الصانع وشركة سعد للتجارة والاستثمار بدء عرض الأصول بالمزاد خلال أسابيع، وفقا لوكالة رويترز.

وأبدت السلطات السعودية نفاد صبرها في أكتوبر الماضي، عندما تم احتجاز معن الصانع صاحب مجموعة سعد بسبب الديون غير المسددة.

وأشارت الوكالة إلى أن البيع المخطط له، هو إشارة إلى أن المملكة العربية السعودية جادة في محاسبة النخبة، بعد حملة لمكافحة الفساد اعتقلت خلالها عدد من الأمراء والمسؤولين تم الإفراج عن معظمهم سواء لتبرئتهم، أو سداد أموال للدولة.

وأكد مصدر في وزارة العدل لوكالة رويترز أنه سيتم إطلاق مزاد هذا الشهر لبيع المركبات والمعدات وكمية كبيرة من مواد البناء وبعض الممتلكات قبل شهر رمضان الصيام الذي يبدأ في شهر مايو.

ووفقا للمصادر التي رأت القائمة الرسمية المقدمة للسلطات، فإن سعد يملك ما يقدر بـ3.5 مليار ريال من العقارات، في حين أن الصانع يملك شخصيا ما يقدر بـ6.8 مليار ريال، معظمها في الرياض والدمام والخبر.

وأشارت الوكالة إلى أنه سيتم توزيع عائدات المزاد على الدائنين من خلال عملية قانونية تشرف عليها محكمة من ثلاثة قضاة أنشئت في عام 2016 لمعالجة المطالبات.

وخطت مجموعة سعد خطوة أولى كبيرة للتواصل مع الدائنين العام الماضي، بالاستعانة بمجموعة ريماس كمستشار مالي لتقديم تسوية مقترحة تغطي ديوناً قيمتها 4 مليارات دولار.تدين المجموعتان معاً بالمال لأكثر من 100 بنك عالمي من بينها إتش.إس.بي.سي وبي.إن.بي باريبا وسيتي جروب؛ كما أن مجموعة سعد مدينة لشركات من بينها سيمنس الألمانية وآلاف العاملين.

وكانت مجموعة القصيبي قالت: إن الصانع المتزوج بإحدى بنات عائلة القصيبي منذ أكثر من 30 عاماً حصل دون وجه حق على مليارات الدولارات بعد أن تولى إدارة الأعمال المالية للمجموعة. وينفي الصانع بشدة ارتكاب أي أخطاء، وفقاً لرويترز.

اقرأ المزيد:

وكالة: السعودية تضاعف الجهود لإنهاء مشكلة ديون قيمتها 22مليار دولار