مباشر: ذكرت تقارير صحفية اليوم الجمعة، إن الرئيس التنفيذي لشركة الطيران القطرية، قال إن قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ـ مصر والسعودية والإمارات والبحرين ـ كلفت شركته خسائر كبيرة.
ونقلت "البيان" تصريحات لـ" أكبر الباكر" أدلى بها في مقابلة مع منظمة "اير ترانسبورت وورلد" للطيران، أن الشركة اضطرت إلى التحول إلى استخدام الطائرات عريضة البدن بدلاً من الطائرات صغيرة البدن، من أجل توفير مدى طيران أطول، مع تمدد وقت الطيران بسبب تغيير المسارات الجوية.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة بيرزيت، د. نصر عبدالكريم، إن خسائر الدوحة تتوالى كذلك في قطاع العمالة، فهناك العديد من الدول التي لها مؤسسات ومهندسون وخبراء يعملون في قطر، قامت بسحب عمالها، وهناك تجليات ستتراكم وتظهر تباعاً، وتتعلق بالتدفقات الاستثمارية.
وأضاف عبد الكريم لـ"البيان"، أن العديد من الدول بادرت لسحب استثماراتها من قطر، ما أدى إلى هروب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وعدم تدفق استثمارات جديدة، الأمر أضر بمعدلات النمو في قطر.
وتوقع أن يفضي استمرار المقاطعة إلى الضغط أكثر على الريال القطري، نتيجة لمخاوف كثيرين من التعامل بالعملة القطرية، وفي خضم المقاطعة، بادر مستثمرون في قطر لتسييل استثماراتهم بالعملة المحلية لدولهم، وهذا خلق إشكالية جديدة، وأزمة سيولة للجهاز المصرفي القطري.
