الرياض ـ مباشر: قالت شركة البلاد المالية إن شركة اتحاد للاتصالات "موبايلي" لا يمكنها التعافي من الخسائر خلال العام الحالي، لكن الوضع سيكون أفضل في العام المقبل، خاصة بالنصف الثاني من العام.

وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن التحسن في قائمة دخل الشركة خلال الفترة المقبلة، سيتوقف بدرجة كبيرة على حجم التخفيض في مصروفات التشغيل ومستويات المديونية.

وأشارت إلى أن خسائر الشركة خلال الربع الرابع من عام 2017، جاءت أعلى قليلا من توقعاتها، البالغة 166 مليون ريال، ومتوسط توقعات المحللين البالغ 167 مليون ريال.

وتابعت: "جانب كبير من مصروفات الاستهلاك، يرتبط بمتطلبات الشبكة والجودة، بينما الإيرادات مكبلة بارتفاع المنافسة، وتراجع إيرادات المكالمات الصوتية، فضلا عن انخفاض القيمة الشرائية للمستهلكين، والأثر السلبي لعمليات التصحيح بسوق العمل".

وقالت البلاد المالية إن قرار الهيئة بتخفيض أسعار المكالمات الصوتية، لم يكن له تأثير جوهري بالربع الأخير من 2017، لسريان القرار في أواخر شهر ديسمبر، إلا أنه سيعمق مستويات المنافسة بالقطاع، خلال الفترة القادمة.

وأبقت شركة الأبحاث على تقييمها لسهم الشركة عند 14.7 ريال، وذلك في ضوء عدم تغير رؤيتها المستقبلية  لأداء الشركة.

وأظهرت البيانات المالية للشركة خلال الربع الرابع من 2017 ارتفاع صافي الخسائر بنسبة 158.8%، إلى 181.7 مليون ريال مقابل 70.2 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق.

وأنهى السهم جلسة أمس الاثنين عند مستوى 14.77 ريال، بارتفاع نسبته 4.23%.