الدوحة – مباشر: قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن بلاده ستحضر القمة العربية المقبلة بغض النظر عن مكان انعقادها.
وأضاف محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن بلاده لا تنوي الخروج من مجلس التعاون الخليجي طالما هو باقٍ، منوهاً بأنه إذا تمت دعوة بلاده لقمة كامب ديفيد فسوف تحضرها، حيث تتواصل الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مقترحات حل الأزمة.
وتطرق الوزير القطري خلال كلمة ألقاها في مجلس الشورى القطري إلى العديد من القضايا الإقليمية أبرزها علاقة بلادة بإيران.
وتابع: "بيننا وبين إيران نقاط خلافية كثيرة حول السياسة الخارجية، وما زلنا نختلف بشأنها رغم وقوف إيران مع دولة قطر إثر المقاطعة العربية لبلادنا".
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرية قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في يونيو الماضي، وأغلقت المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجهة الأخيرة.
وطالبت الدول المقاطعة، قطر بالالتزام بتنفيذ 13 مطلباً أهمها وقف دعم وتمويل الإرهاب.
وحول القمة العربية فقد أعلنت السعودية، في مارس 2017، استضافة القمة العربية المقبلة بعد اعتذار الإمارات، ورغم بأنها تعقد في مارس من كل عام فلم يتم تحديد موعدها للعام الجاري.