صمم فريق تقني في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا بالسعودية جهازاً لوحياً "تابلت" بنظام تشغيل جديد محلي، تم تصميمه خصيصاً لمواكبة أغراض التعليم الإلكتروني في السعودية.

ويعد التابلت الأول من نوعه بأياد سعودية والذي يشكل الخطوة الأولى للانتقال بالمواطن السعودي من مستهلك إلى مصنع في مجال التكنولوجيا.

إليكم فيما يلي أبرز المعلومات عن التابلت السعودي:

- عمل الفريق التقني على الفكرة منذ عدة سنوات، وقضوا 7 سنوات في تصميم برمجة الجهاز، و3 سنوات في تجميع أجزائه، وذلك بحسب الخبير التقني "ياسر العصيفير" أحد أعضاء الفريق في حواره لقناة "روتانا خليجية".

- الجهاز لم تصنع كل أجزائه في المملكة، وإنما جمعه تقنيون سعوديون.

- يطمح الفريق التقني المصنّع للجهاز اللوحي أن يكون بديلاً للكتاب المدرسي.

- الجهاز الجديد لا يحتاج إلى الإنترنت لأن به شبكة ربط داخلية خاصة بالمدرسة يعمل عليها.

- كشف الفريق التقني المصنع للجهاز عن تواصل بينهم وبين وزارة التعليم لتعميم "التابلت" على جميع المدارس والجامعات، حيث لفت "العصيفير" إلى أن المشروع جاهز تقنياً ولا يتبقى منه سوى أمور إدارية، ومن المتوقع التوصل لاتفاق في وقت قريب ليكون هذا التابلت بين يدي الطلاب والطالبات بدءاً من العام المقبل.