مباشر: سيطر تواصل المكاسب في أسواق الأسهم على أهم الأحداث داخل الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة، لتسجل جميع المؤشرات صعود ملحوظ.

في حين برزت عدة قضايا أخرى تتعلق بإعادة التجديد لمحافظ بنك اليابان لفترة ولاية جديدة بالإضافة إلى تلمحيات تؤكد اتجاه الولايات المتحدة إلى فرض رسوم على وارداتها من الصلب والألومنيوم.

أحداث حول العالم

وكشف وزير الخزانة في الولايات المتحدة "ستيفن مونشين" عن رغبة قوية لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض ضريبة على المبيعات التي تتم عبر الإنترنت كما أوصت وزارة التجارة ترامب بفرض رسوم 24% على واردات الصلب و7.7% على واردات الألومنيوم.

أعادت حكومة اليابان تعيين "هاروهيكو كورودا" محافظاً للبنك المركزي في البلاد في فترة ولاية ثانية لمدة خمس سنوات بعد انتهاء مدته الحالية في أبريل المقبل في خطوة جاءت متوافقة مع التوقعات على نطاق واسع.

وفي بلاد الدب الأبيض، أصدر البنك المركزي الروسي بياناً يؤكد خلاله أن النمو الاقتصادي في موسكو قد يتأثر سلبياً خلال العام الحالي، بفعل اتفاق خفض الإنتاج من الخام بقيادة "أوبك" بالإضافة إلى هبوط الطلب على الغاز الطبيعي.

كما تعهدت ألمانيا وفرنسا بمضاعفة جهودهما المشتركة في مجالي الدفاع والسياسة الخارجية كما دعو باقي الدول الأوروبية لمجابة التحديات التي تواجه القارة الأوروبية.

سوق الأسهم العالمية

واستطاعت أسواق الأسهم العالمية تحقيق مكاسب بنهاية جلسة اليوم مع استمرار التعافي والتحول نحو المكاسب.

وتواصل مؤشرات الأسهم الأمريكية الارتفاع للجلسة السادسة على التوالي ليربح  "داو جونز" 4.3% في أسبوع أو ما يماثل 1028 نقطة وهو أفضل أداء أسبوعي منذ 2016 كما حقق مؤشر "ستاندرد آند بورز" مكاسب أسبوعية بنسبة 4.3%.

كما نجحت البورصات الأوروبية في تعويض بعض خسائرها التي شهدتها بالأسبوع الماضي لترتفع بنحو 3% في أسبوع.

وارتفع أيضاً مؤشر "نيكي" في ختام تعاملات الأسبوع مسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت 1.6%.

مؤشرات اقتصادية هامة

وسيطر على أسواق الأسهم العالمية مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة تتعلق بثقة المستهلكين الأمريكيين في أكبر اقتصاد حول العالم بالإضافة إلى مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة.

وفي الولايات المتحدة، سجلت أسعار الواردات الأمريكية خلال يناير أكبر وتيرة زيادة منذ مايو 2016 لتنمو بنحو 1% مقارنة مع زيادة 0.2% في ديسمبر السابق له.

كما قفزت تصاريح بناء المنازل في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات خلال يناير الماضي بالتزامن مع ارتفاع عمليات بناء المنازل الجديدة لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2016.

وحول ثقة المستهلكين الأمريكيين في أكبر اقتصاد حول العالم، فصعدت لثاني أعلى مستوى منذ عام 2004 خلال فبراير الجاري بحسب مؤشر جامعة "ميتشجان".

أما فيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية في المملكة المتحدة، فسجلت مبيعات التجزئة البريطانية ارتفعت بنحو 0.1% في يناير مقابل هبوط قدره 1.4% في ديسمبر السابق له.

مكاسب قوية في السلع والمعادن

ومع ضعف الدولار الأمريكي ليتراجع قرب أدنى مستوى في 3 سنوات، تمكنت السلع والمعادن من تسجيل مكاسب أسبوعية قوية.

وصعد الخام الأمريكي "نايمكس" عند التسوية لينهي تعاملات الأسبوع عند 61.68 دولار للبرميل محققاً مكاسب أسبوعية قدرها 4.1%.

وأظهرت بيانات صادرة عن شركة "بيكر هيوز" أن منصات التنقيب عن النفط ارتفعت خلال هذا الأسبوع بمقدار 7 منصات لتصل إلى 798 منصة.

كما أنهى المعدن النفيس جلسته مرتفعاً أيضاً ليصل إلى 1356.2 دولار للأوقية ليحقق مكاسب بنحو 3.1% خلال جلسات هذا الأسبوع.