TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

دبي الذكية تعتزم إطلاق الهوية الرقمية

دبي الذكية تعتزم إطلاق الهوية الرقمية
المشروع يهدف إلى توحيد العمل الحكومي كمنظومة واحدة على المستويين الاتحادي والمحلي

دبي - مباشر: قال وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية خلال فعاليات اليوم الثالث من القمة العالمية للحكومات في اليوم الثالث، إنه سيتم إطلاق الهوية الرقمية خلال شهر أبريل المقبل.

وبين أن المشروع يهدف إلى توحيد العمل الحكومي كمنظومة واحدة على المستويين الاتحادي والمحلي، ويفتح آفاق الرؤية المستقبلية نحو جيل رقمي متكامل ومرتبط على مستوى دولة الإمارات، وفقاً لصحيفة الاتحاد.

وقال إن المشروع يسهم أيضاً في تحقيق رؤية الإمارات 2021 الرامية إلى تطوير الخدمات الحكومية بشكل يتوافق مع متطلبات المستقبل، ويقدم جودة حياة مرتفعة للمواطنين والمقيمين والزوار لأرض الإمارات.

وأضاف أن إطلاق هوية رقمية موحدة يشكل خطوة مهمة في مسيرة العمل الوطني المشترك لتأسيس بيئة ملائمة لنمو وتطور المدن الذكية، وتوظيف موارد مختلف الجهات لتحقيق أماني وتطلعات الشعب بمستقبل واعد للأجيال القادمة، وتعزيز نهضة الإمارات وسعادة شعبها.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية: «يعد المشروع المشترك بين الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ودبي الذكية، بمثابة بداية لجيل جديد للهوية الرقمية، حيث سيتمكن الزوار والمقيمون والمستثمرون من داخل الدولة وخارجها من الاستفادة من الهوية الرقمية التي ستعمل عبر أجهزة الهواتف الذكية؛ ما يتيح لجميع مستخدمي هذه الهوية إنجاز معاملاتهم من حيث التوقيعات واعتماد العقود إلكترونياً، إلى جانب إمكانية منح الموافقة على تبادل البيانات الخاصة بهم لمزودي الخدمات».

وسيتم توفير هذه الهوية، وفقاً لمعايير عالية من الخصوصية والأمن للمستخدمين.

وحول متحف المستقبل، قال لوتاه: يعد متحف المستقبل أحد المعالم الرئيسة المصاحبة للقمة العالمية للحكومات، منذ افتتاحه للمرة الأولى أمام الجمهور، على هامش القمة العالمية للحكومات 2016».

وأضاف أن المتحف يهدف إلى استكشاف مستقبل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، من خلال عرض إبداعات الغد وتحويلها إلى واقع ملموس، عن طريق عرض الأفكار وتقديمها للجمهور والمتخصصين، إلى جانب استعراض الإمكانات الهائلة التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن استثمارها في الارتقاء بأداء مختلف القطاعات الحيوية في العمل الحكومي؛ الأمر الذي يعزز من تطويرها وصناعتها برؤية الغد في الوقت الحاضر.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية: «قدم متحف المستقبل هذا العام، تجربة حية للتعرف إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي من خلال 5 محطات تفاعلية، شملت التعرف إلى الجانب الابتكاري والإبداعي للروبوتات، من خلال معرض يقدم الأعمال الفنية، ومحطة أخرى حول توظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات دعم اتخاذ القرار في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، إضافة إلى التحديات والصعوبات والمخاطر التي يمكن أن تنتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن عرض الذكاء الاصطناعي الهجين الذي يجمع بين ذكاء الإنسان والآلة، من خلال دمج جميع الصفات الحميدة في البشر، ليعمل الذكاء الاصطناعي على القيام بها ذاتياً بطرق مشابهة، ومحاكية تماماً لعمل البشر».

وبين أن متحف المستقبل يعد منصة حاضنة للأفكار والابتكار، تدعم تطوير بيئة محفزة للابتكار، وتشكّل مصدر إلهام للمبتكرين، ووجهة للمخترعين والرواد من المنطقة، ومن كل أنحاء العالم، إضافة إلى تحقيق متطلبات الجيل الجديد من الخدمات في مدن المستقبل الذكية، وتطوير حلول تنموية طويلة المدى للتحديات التي تواجه مدن المستقبل، إضافة إلى تعزيز التوعية المجتمعية بأهمية الابتكار والإسهام في تحفيز الاختراعات والابتكارات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.