من: محمود جمال

دبي - مباشر: هبط سوق دبي المالي في نهاية الأسبوع الأول من شهر فبراير الجاري؛ بضغط من العوامل الخارجية ليتجاهل بذلك النتائج السنوية الجيدة التي أعلنت عنها الشركات، وفقاً لمحللين.

وسجل المؤشر العام تراجعاً أسبوعياً بـ 2.5% "أكبر وتيرة تراجع أسبوعية منذ 10 من نوفمبر الماضي، بالغاً 3325.62 نقطة، ليفقد 86.8 نقطة، متوافقاً مع تراجعات الأسبوع الماضي، والتي بلغت 1.63%.

وقال جمال عجاج، المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات: شهدت الأسواق الإماراتية خلال الأسبوع تداولات متفاوتة بشكل كبير بفعل تأثر المستثمرين جراء ما حدث بالأسواق العالمية والتي تعرضت لخسائر تاريخية بسبب توجهات رفع الفائدة وصعود عائد سندات الخزانة الأمريكية وصول أسعار أسهمها لمستويات جني الأرباح.

وأضاف أن الأسواق عادت للتحسن البسيط خلال الجلستين الأخيرتين مع عودة الأسهم الأمريكية للمكاسب في تلك الفترة الآن تأثيرها لم يستمر، ولم يمكنها من تعويض تلك الخسائر.

وهبط قطاع الاستثمار 4.24% مع تراجع دبي للاستثمار 4.47% لـ 2.35 درهم، وسوق دبي المالي 3.6% بالغاً 1.08 درهم، وشعاع كابيتال 1.7% رغم تحقيق الشركة أعلى أرباح سنوية من عام 2007.

ونزل قطاع العقارات 3.01% مع تراجع سهم إعمار مولز 4.72% بالغاً 2.22 درهم، وإعمار العقارية 2.11% لـ 6.48 درهم.

كما تراجع قطاع البنوك 1.2% مع انخفاض الإمارات دبي الوطني 3.9% بالغاً 8.45 درهم، ودبي التجاري 2.5% لـ 4 دراهم مع الإعلان عن تراجع طفيف بأرباحه السنوية.

كما تراجع قطاع النقل 3.2% مع انخفاض سهم الخليج للملاحة 3.67% مع بدء موعد تداول حقوق الاكتتاب بأسهم الشركة.

وتراجعت السيولة بنسبة 13.6% إلى 1.2 مليار درهم مقارنة بـ 1.39 مليار درهم، فيما انخفضت الأحجام بنسبة 28% إلى 553.45 مليون سهم مقارنة بـ 766.96 مليون سهم.

وأشار جمال عجاج إلى أن العوامل الخارجية ستظل أكثر تأثيراً على الأسهم المحلية خلال الأسبوع القادم.