TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محللون:زيادة تملك الأجانب يعزز سيولة أسواق الإمارات

محللون:زيادة تملك الأجانب يعزز سيولة أسواق الإمارات
إدراجان على الأقل في الأسواق قبل نهاية 2018

دبي - مباشر: قال خبراء مجموعة الوساطة المالية والاستثمارات المصرية «إي إف جي هيرميس» إنه من الضروري أن تفتح الشركات المدرجة في أسواق الأسهم بالدولة ملكية الأجانب بما يخدم النمو ويعزز تدفقات السيولة إلى السوق.

وتتوقع المجموعة، وفقاً للخليج، أن تشهد أسواق الإمارات إدراجاً، أو إدراجين على الأقل قبل نهاية العام الجاري.

وقال محمد الحاج، محلل الاستراتيجية في قطاع البحوث لدى المجموعة، خلال لقاء مع الصحفيين في دبي، أمس الاثنين، إن أسواق الأسهم المحلية تحتاج إلى المزيد من الإدراجات في القطاعات التي لديها تمثيل متدنٍ في السوق بالرغم من مشاركتها الكبيرة في منظومة النمو الاقتصادي في الدولة.

ولفت الحاج إلى أهمية اعتماد الشركات المحلية المدرجة قرارات بزيادة حصص تملك الأجانب، وقال إن هذا من شأنه أن يعزز نمو تدفقات السيولة إلى هذه الأسواق، مشيراً إلى أن مجموعة المؤشرات العالمية «إم إس سي أي» تدرس في الوقت الحالي قراراً حول ضم، أو عدم ضم الشركات التي لا تمنح المستثمرين الأجانب حق التصويت.

وأشار إلى أن شركة «اتصالات» ربما تكون الشركة الوحيدة في المنطقة التي لا تمنح المستثمر الأجنبي في أسهمها حق التصويت.

وقال إنه في حال تقرر عدم ضم الشركات التي لا تسمح للمستثمر الأجنبي بالتصويت فهذا سيعني أن تخسر «اتصالات» تدفقات تصل إلى 600 مليون دولار.

 وأكد الحاج أن «إم إس سي أي» ستمنح الشركات مهلة 3 سنوات بعد التصويت على القرار في يونيو المقبل لتعديل أوضاعها.

 كما أكد أن فتح الملكية بصورة أكبر أمام الأجانب في السوق تعتبر خطوة مهمة لتعزيز النمو واستقطاب المزيد من السيولة، وتصل حصة التملك للأجانب إلى 20% من أسهم "اتصالات".

الإدراجات الجديد

قال محمد فهمي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتابات بالمجموعة، إن الشركة من جانبها لديها نحو 4 تفويضات لإدراجات جديدة في الدولة، ولكن من غير الواضح بعد أيها سيتم المضي فيه قدماً في العام الجاري.

ولفت إلى أهمية إتمام المزيد من الاكتتابات الأولية العامة التي تدعمها الحكومة، مثل شركة «دوبال» لتشجيع نمو الأسواق المحلية، كما أكد أهمية وجود إدراجات جديدة صغيرة من القطاع الخاص بما يسهم كذلك في تنشيط أداء السوق.

وحول توقعاته بالنسبة للسيولة في الإمارات، قال فهمي إن هناك سيولة كبيرة جاهزة للاستثمار في الإمارات، وليس من المؤسسات المحلية فقط، وإنما من الصناديق والمؤسسات العالمية، وقال إن الاكتتابات الأخيرة في الإمارات كللت بالنجاح من دون سيولة من السعودية.

قال فهمي إن هناك تفاؤلاً نحو عام 2018، وإن اتسم بالحذر، ولفت إلى أن لدى الشركة مستوى صحياً من الصفقات قيد الإعداد، ولفت إلى أن عدد الصفقات المزمع يوازي في حال النجاح في تطبيقه أداء العام الماضي.