الكويت - مباشر: حصل بيت الاستثمار العالمي (جلوبل)، شركة إدارة أصول واستثمارات مصرفية إقليمية تتخذ من الكويت مقراً لها وتتواجد في أسواق المال الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على جائزتي "أفضل مدير أصول في الكويت" و"أفضل صندوق أسهم في السعودية" من مينا فند مانجر، وهي إحدى الجهات الرائدة التي تراقب أداء قطاع إدارة الأصول في المنطقة.

وقُدمت الجائزتين في احتفال أُقيم يوم الثلاثاء الموافق 30 يناير 2018 في دبي بحضور متخصصين في مجال إدارة الأصول والاستثمار في المنطقة. وتسلّم الجوائز بدر الغانم، نائب رئيس تنفيذي ورئيس إدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جلوبل.

حيث تمت تسمية جلوبل كأفضل مدير أصول في الكويت تقديراً للأداء الثابت للصناديق والمحافظ المدارة نتيجة للاستراتيجية طويلة الأجل التي يعتمدها الفريق والتي تركز على الأسهم ذات النمو التشغيلي المحتمل والأسس الجيدة مع تجاهل أسهم المضاربة.

كما حصل صندوق جلوبل للأسهم السعودية، وهو ثاني أكبر صناديق الأسهم السعودية بإجمالي حجم أصول مدارة يبلغ 502 مليون ريال سعودي (134 مليون دولار أمريكي)، على جائزة أفضل صندوق أسهم في السعودية. فقد حقق الصندوق عوائد بلغت نسبتها 120.8 بالمائة منذ تأسيسه بالمقارنة مع عوائد المؤشر البالغة 50.9 بالمائة، فيما حقق في العام 2017 عوائد بلغت نسبتها 5.8 بالمائة بالمقارنة مع عوائد المؤشر البالغة 0.2 بالمائة.

وصرّح الغانم قائلا، "إننا سعداء للغاية بالتقدير الذي حصلنا عليه نتيجة الأداء المميز الذي حققناه خلال العام الماضي في مختلف المنتجات. وقد تمكنا من تحقيق هذه النتائج من خلال وضع مصلحة عملائنا دائما في مقدمة اهتماماتنا وسعينا المستمر في سبيل تقديم منتجات وخدمات ذات مستوى عالٍ من الجودة".

وأضاف، "إن السياسة الاستثمارية التي ننتهجها في إدارة الصناديق والإستراتيجية المتبعة في انتقاء الأسهم ساهمتا في تحقيق أداء متميز لجميع الصناديق والذي فاق أداء مؤشرات القياس العام الماضي وخلال الفترات الأطول أي خلال العامين والثلاث سنوات الماضية ومنذ التأسيس."

وكان فريق إدارة الأصول في جلوبل قد أصدر في ديسمبر الماضي توقعاته لأسواق الأسهم الخليجية لعام 2018 مع نظرة متفائلة عموما تتراوح بين قليل من التراجع وإرتفاعات معتدلة في جميع القطاعات بدعم من السياسات المالية الأكثر استيعابية والتقييمات المعقولة.

وتمت ترقية النظرة المستقبلية للكويت من محايدة في العام الماضي إلى إيجابية لعام 2018. وعلى الرغم من إفتقار الكويت إلى توجهات رئيسية للإستثمار، إلا أن الفريق يتوقع أن يحقق السوق عوائدا إيجابية مدفوعة بالانفاق الحكومي المستمر ووضع مالي قوي بسبب ارتفاع أسعار النفط عالميا وانخفاض سعر التعادل للنفط في ميزانية الدولة، إضافة لتقييمات معقولة لبعض الشركات الكبيرة ومتوسطة الحجم والتدفقات المتوقعة بعد ترقية بورصة الكويت إلى سوق ناشيء في سبتمبر 2017.

وبعدما كانت توقعات الفريق للسوق السعودي تتراوح بين الحياد والإيجابية في العام 2017، أصبح اليوم أكثر إيجابية للعام الحالي على خلفية الميزانية التوسعية مدعومة بارتفاع الإيرادات النفطية وغير النفطية وإدراج السوق السعودي في مؤشري فوتسي وأم أس سي أي للأسواق الناشئة.

واختتم الغانم حديثه قائلا، "أودّ أن أشكر فريق إدارة الأصول في الكويت والسعودية الذي أثمرت جهوده وعمله الدؤوب في النتائج الإيجابية في معظم صناديقنا والتي فاق أداءها اداء مؤشرات القياس".

يذكر أن الصندوق حقق أداء بلغ -7.2 في المائة لفترة الثلاث سنوات الماضية بالمقارنة مع -13.3 في المائة للمؤشر وأداء بلغ 37.5 في المائة لفترة الخمس سنوات الماضية بالمقارنة مع 6.3 في المائة للمؤشر علماً أن عوائد مؤشر القياس (مؤشر السوق الرئيسية - تاسي) لا تتضمن توزيعات الأرباح للفترات المعنية.