وأضاف "ماريو دراجي" اليوم الخميس أن هذا التقلب في أسعار الصرف يتطلب معه مراقبة آثاره المحتملة على التوقعات متوسطة الآجلة لاستقرار الأسعار.  

 

وتابع: "دراجي" أن المركزي الأوروبي لا يستهدف سعر صرف محدد للعملة الموحدة، وذلك للحفاظ على نمو واستقرار الأسعار.

 

كان اليورو قد ارتفع لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2014 خلال تعاملات اليوم وتجاوز حاجز الـ1.25 دولار.

 

وبحلول الساعة 3:50 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو أمام الدولار بنحو 0.5% إلى 1.2472 دولار.

 

وفي سياق منفصل ندد "دراجي ضمناً بتصريحات وزير الخزانة الأمريكي حول أهمية ضعف العملة الأمريكية لوضع الاقتصاد، مشيرا إلى أن عدد من مسؤولي السياسة النقدية في البنك أبدى قلقه إزاء هذه التصريحات.

 

وأثارت تصريحات لوزيري الخزانة والتجارة الأمريكيين في مؤتمر "دافوس" قلق الأسواق العالمية، بعد تعليقات بشأن ضعف الدولار والحرب التجارية.

 

وقرر المركزي الأوروبي الإبقاء على عمليات إعادة التمويل الرئيسية ومعدل الفائدة على الإقراض والودائعدون تغيير عند 0.00% و0.25% و-0.40% على الترتيب.