TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"الحرب التجارية وانهيار الدولار".. ضمن أبرز الأحداث العالمية بنهاية اليوم

"الحرب التجارية وانهيار الدولار".. ضمن أبرز الأحداث العالمية بنهاية اليوم
مباشر: سيطر التراجع الحاد للدولار الأمريكي ومخاوف الحرب التجارية على أهم الأحداث بالأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء.
 
كما برزت مكاسب معدن الذهب كأحد المستفيدين من ضعف العملة الأمريكية، كما شهدت العملات الإلكترونية تعافياً ملحوظاً من بعض خسائرها التي سجلتها بالأمس.
 
ضعف الدولار والحروب التجارية
 
وجاء هبوط العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، مع تصريحات وزير الخزانة الأمريكي " ستيفن منوشين" بأن الدولار الضعيف يدعم اقتصاد بلاده، مشيراً إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة جذاب للاستثمار.
 
وبعد تصريحات الوزير الأمريكي، هبط الدولار بنحو 1% مقابل العملات الرئيسية، لتصعد عملة اليورو أعلى 1.24 دولار كما صعد الجنيه الإسترليني أعلى 1.42 دولار.
 
بينما أكد وزير التجارة الأمريكي " ويلبر روس" أن الحرب التجارية دائماً موجودة، لكن الاختلاف حالياً هو وصول الولايات المتحدة لتلك الحروب.
 
وحذر مؤسس " علي بابا" من الحروب التجارية، حيث إنه من السهل شن حرب تجارية، لكن من الصعب وقف الكوارث الناجمة عنها قائلاً: "لا تستخدموا التجارة كسلاح".
 
في حين رأى الرئيس الفرنسي " إيمانويل ماكرون" أن العولمة تواجه أزمة كبرى، مطالباً الدول حول العالم والمجتمع المدني بمواجهة هذا التحدي والعمل معاً من أجل إيجاد وتنفيذ حلول عالمية.
 
تراجع أسواق الأسهم العالمية
 
خيّم الهبوط على أداء مؤشرات الأسهم حول العالم في حيت تمكن المؤشر الصناعي بورصة "وول ستريت" من الحفاظ على مكاسبه بنهاية الجلسة.
 
وغلب الانخفاض على معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم الأربعاء، بعد أن سجلت "وول ستريت" مستويات قياسية بالمستهل، في حين تمكن "داو جونز" من الصعود بمقدار 41 نقطة.
 
كما هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند الإغلاق بالتزامن مع قوة عملة اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي.
 
وتراجعت مؤشرات الأسهم اليابانية بالختام، ليفقد "نيكي" 183 نقطة عقب بيانات اقتصادية وبالتزامن مع ارتفاع الين، بعد أن سجل بالأمس أعلى مستوى منذ نوفمبر 1991.
 
مؤشرات اقتصادية هامة
 
وسجل النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الشهر الجاري 58.6 نقطة مقابل 58.1 نقطة في ديسمبر الماضي وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2006، بحسب بيانات صادرة عن مؤسسة " ماركت" لمديري المشتريات.
 
أما في الولايات المتحدة، تراجع النشاط الاقتصادي خلال يناير الجاري إلى أدنى مستوى في 8 أشهر بفعل هبوط أداء القطاع الخدمي ورغم زيادة النشاط الصناعي.
 
كما سجلت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة خلال العام الماضي أفضل أداء في 11 عاماً بارتفاع قدره 1.1% عن مستويات 2016.
 
وارتفعت صادارات اليابان 11.8% في العام الماضي وهو أعلى مستوى منذ 2008 وأعلى وتيرة نمو منذ عام 2010، وفقاً لبيانات وزارة المالية اليابانية.
مكاسب النفط والذهب
 
تتأثر أسعار السلع والمعادن بشكل قوي بحجم مخزونات النفط في الولايات المتحدة، وأداء العملة الأمريكية على الترتيب.
 
وأدى هبوط الدولار الأمريكي بشكل حاد ليسجل أدنى مستوى في أكثر من 3 سنوات إلى مكاسب في الذهب بلغت 20 دولاراً في جلسة واحدة ليصعد لأعلى إغلاق منذ أغسطس 2016.
 
وارتفعت أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي عند تسوية تعاملات اليوم، ليغلق الخام الأمريكي "نايمكس" أعلى 65 دولاراً للمرة الأولى منذ ديسمبر 2014، عقب بيانات المخزونات.
 
وعلى صعيد المخزونات الأمريكية، تواصل مخزونات النفط في الولايات المتحدة الهبوط للأسبوع العاشر على التوالي بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل وهو ما يتجاوز التوقعات البالغة مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 3.1 مليون برميل.
 
من جانبه، كشف وزير الطاقة الروسي " ألكسندر نوفاك" أن بلاده لا تخطط الانسحاب من اتفاق أوبك بشأن خفض إنتاج النفط مؤكداً أن الأسعار ليست العامل الرئيسي في قرار الانسحاب من الصفقة.
 
أرباح وخسائر ومزايا
 
وشهدت شركة " جنرال إليكتريك" خسائر قدرها 9.8 مليار دولار خلال الربع الأخير من 2017 مقابل أرباح بـ3.5 مليار دولار خلال الفترة نفسها من 2016، كما شهدت تراجعاً في الإيرادات، لكنها رفعت تقديرات العام المالي الجاري.
 
في حين تمكنت شركة " بيكر هيوز" من تقليص حجم خسائرها خلال الربع الرابع من 2017 لتسجل 29 مليون دولار مقابل خسائر بلغت 104 مليون في الربع السابق له.
 
على صعيد موازٍ، قرر الاتحاد الأوروبي تغريم شركة " كوالكوم" بـ997 مليون يورو (1.2 مليار دولار) وهو ما يرجع إلى منع الشركة منافسيها في السوق بسكل غير قانون من المنافسة في شرائح الـ" 4G" لمدة 5 سنوات ما يعني هيمنتها على السوق.
 
بينما قررت شركة " ستاربكس" إنفاق نحو 250 مليون دولار على الأجور من المدخرات التي ستوفرها نتيجة قانون خفض الضرائب الأمريكية على الشركات.