الرياض – مباشر: أعلن المتحدث الرسمي لقوات التحالف لدعم الشرعية باليمن، عن إطلاق عملية إنسانية شاملة بالتبرع بـ 1.5 مليار دولار، تتضمن عدة مبادرات.
وأعلن وزراء خارجية التحالف، في مؤتمر عقد اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، أنه سيتم فتح معبر الخضراء الحدودي لتسهيل إيصال المساعدات لليمن، والسماح بدخول السفن التجارية بما فيها الوقود.
ولفت التحالف إلى زيادة القدرة الاستيعابية للموانئ في اليمن لاستقبال المساعدات، فيما سيتم استمرار فتح ميناء الحديدة لمدة 30 يوم إضافية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد السفير السعودي في اليمن، أن الخطة الإنسانية تتجاوز الأهداف المالية، وهناك مركز إسناد يتولى الإشراف على تنفيذ الخطة الإنسانية في اليمن.
وأضاف محمد بن سعيد آل جابر، أن إيران تستمر في دعمها للحوثيين لتدمير اليمن ودول المنطقة، واصفاً مافعلته في اليمن "شكل أزمة كبيرة".
وأشار إلى التوجه نحو تأهيل مهبط في مأرب لتأمين وصول المساعدات ولكافة المنظمات الدولية.
وقال المتحدث باسم التحالف، أنه سيتم فتح ميناء الحديدة لمدة 30 يوماً إضافية لإيصال المساعدات، وتحديد 17 ممراً آمناً من 6 مواقع لإيصال المساعدات إلى اليمن.
وفيما يخص الجسر الجوي، أوضح المتحدث الرسمي لقوات التحالف لدعم الشرعية باليمن أنه تم أمس وصول أول طائرة سعودية من نوع سيوفين ثيرتي تحمل المواد الاغاثية والإنسانية إلى مدينة مأرب.
وأكد العقيد المالكي، أنه من حق أي دولة من دول التحالف توجيه أي رحلات إلى مأرب، والعاصمة صنعاء، كذلك مناطق الداخل اليمني بالتنسيق مع المنظمات غير الحكومية.
وأكد ممثل الإمارات في التحالف، دعم بلاده لمواقف السعودية في اليمن على مختلف الأصعدة، كما أعلن وزير الخارجية السعودي، عن إطلاق التحالف خطة ضخمة للمساعدات الإنسانية في اليمن تتخطى المليار دولار.
وحمّل عادل الجبير، الميليشيات الحوثية مسؤولية الدمار باليمن، كما تعرضت المملكة لأكثر من 90 صاروخاً باليستياً أطلقتها ميليشيات الحوثي.
وبدوره، أكد وزير خارجية مصر، أن بلاده قامت بتقديم حزمتين من المساعدات للأشقاء في اليمن، تم تسليمهما عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.
وأضاف سامح شكري، "نقوم حالياً بالإعداد لحزمة جديدة من المساعدات الإنسانية تتضمن مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية".
وتابع أن مصر قامت بزيادة عدد المنح الدراسية والبرامج التدريبية الموجهة للكوادر اليمنية، ومضاعفة المنح العلاجية لاستقبال وعلاج الجرحى اليمنيين في إطار بروتوكول تعاون بين وزارتي الصحة في البلدين، بالإضافة إلى إجراءات عديدة لتسهيل دخول الأشقاء اليمنيين إلى مصر لأغراض العلاج والدراسة.
