القاهرة - مباشر: توقع محللون لـ"مباشر"، استمرار عمليات جني الأرباح التي شهدتها البورصة المصرية خلال جلسة أمس لحين بدء ظهور قوى شرائية تجميعية على قياديات السوق بجلسة اليوم.

قال أيمن فودة، رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن جلسة أمس شهدت تراجعاً بكلا المؤشرين الرئيسيين، لينهي المؤشر الرئيسي تداولاته متخلياً عن مستوى الـ 15400 نقطة، مقترباً من مستوى الدعم الأول عند 15330 نقطة بضغط عمليات جني الأرباح من قِبل المؤسسات المحلية والعربية.

وأوضح فودة أن المؤشر الرئيسى لديه مقاومة قصيرة المدى عند 15414 نقطة، ثم 15470 نقطة، على أن يكون الدعم عند 15260 نقطة، ثم 15150 نقطة.

وتابع رئيس لجنة أسواق المال: "تنشط حركة دوران السيولة بين الأسهم والقطاعات بالتزامن مع ميل كلا المؤشرين لعمليات جني الأرباح في استراحة قصيرة لغربلة البائع مع بدء ظهور قوى شرائية تجميعية على قياديات السوق تدفع بها لاختبار مستويات المقاومة القريبة".

وعلى مستوى مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أشار المحلل إلى أن غالبية أسهمه تعرضت بجلسة أمس، إلى دوران للسيولة واستقطابها للأسهم ذات الوزن السعري الصغير المحملة بالأخبار المالية الإيجابية.

وأضاف أن المؤشر لديه مقاومة قصيرة المدى عند 850 - 858 نقطة بالثبات أعلاها يعاود استهداف 885 نقطة، على أن يكون الدعم عند 840 نقطة ثم 832 نقطة.

وينصح المحلل، المستثمرين بمراقبة الأسهم جيداً وجني الأرباح الجزئي قرب مستويات المقاومة دون خوف مع الاحتفاظ بنسبة سيولة لمعاودة بناء المراكز الشرائية على الأسهم ذات الأخبار الايجابية قرب مستويات الدعم.

وأشار مايكل أرميا، رئيس التحليل الفني في العربية أون لاين، إلى أن المؤشر الرئيسي للبورصة توقف عن الصعود بجلسة أمس لكن هذا الصعود لا يُعدُّ إشارة بيع بعد صعوده لأعلى مستوى في تاريخه.

وأضاف رئيس التحليل الفني، مازال المؤشر في اتجاهه الصاعد على كافة الآجال، ليكون لديه مستوى مقاومة عند مستوى 15400 نقطة ثم 15615 نقطة، ثم 15850 نقطة، ومستوى الدعم عند 15360 نقطة ثم 15100 نقطة و15000 نقطة.

وتابع مايكل أرميا: ما زال المؤشر السبعيني أيضاً في اتجاهه الصاعد مستهدفاً مستويات بين 885 نقطة ثم 942 نقطة.