مباشر: سيطرت مكاسب الأسهم العالمية على أبرز اهتمامات الأحداث في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، بالإضافة إلى إضرابات تطالب بحقوق العمال من ناحية واستجابة شركات للمخاوف الصحية من جانب آخر.

 

كما احتلت العملات الإلكترونية مكانة بارزة باللون الأحمر الذي خيم على أدائها على مدى جلسة اليوم لتتراجع القيمة السوقية لإجمالي العملات الإفتراضية إلى مستوى 536 مليار دولار.

 

ورغم أن مؤشر "داو جونز" تجاوز مستوى 26 ألف نقطة في بداية التداولات إلا أن مؤشرات  الأسهم الأمريكية تراجعت في ختام الجلسة مع احتمالية إغلاق الحكومة نهاية الأسبوع الجاري وإتهام الرئيس الأمريكي للديمقراطيين برغبتهم في إغلاق الحكومة.

 

في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند نهاية الجلسة بالتزامن مع هبوط عملة اليورو من أعلى مستوى في 3 أعوام في حين تراجع مؤشر "فوتسي" البريطاني منفرداً بضغط من شركة "بي.بي".

 

وعلى صعيد الأسهم اليابانية، حقق مؤشر " نيكي" مكاسب ملحوظة ليربح 237 نقطة وينهى جلسته عند مستوى 23951.8 نقطة وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 1991 بدعم خسائر الين أمام الدولار.

 

وتوقع مسح حديث أن تستمر مكاسب الأسهم العالمية حتى عام 2019 كما يرى مديرو صناديق التحوط أن معدل حيازتهم للأسهم هو الأعلى منذ عام 2006، بحسب " بنك أوف أمريكا".

 

العمال مطالب واستجابات

 

ودخل نحو 10 آلاف موظف بشركة " دايملر" في إضراب لمدة ساعة عن العمل اليوم، ليصل إجمالي من دخل في إضراب وظيفي إلى 376 ألف عامل منذ بداية العام الجاري احتجاجاً على الرواتب ومن أجل تقليص عدد ساعات العمل الأسبوعية.

 

وفي المقابل، قررت شركة " أوبر" تقليص عدد ساعات العمل التي يقضيها السائقون على الطريق في المملكة المتحدة إلى 10 ساعات في اليوم واستراحة 6 ساعات بداية من الأسبوع المقبل، استجابةً للمخاوف الصحية حول التعب والإرهاق.

 

العملات الإلكترونية

 

وتواصل العملات الإلكترونية خسائرها الحادة لتفقد ما يزيد عن 100 مليار دولار على مدى تعاملات اليوم، كما تراجعت عملة "البيتكوين" أدنى 12 ألف دولار في حين تهاوت "الريبل" بأكثر من 29%.

 

وحذر رئيس هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية " ستيفن مايجور" من الاستثمار في طروحات العملات الإلكترونية كونها قد تتسبب في خسارة كافة الاستثمارات.

 

ويجب أن تواصل السلطات الصينية الضغط على تعاملات العملات الافتراضية وتمنع تراكم المخاطر في هذا النشاط، وفقاً لما ذكره نائب محافظ بنك الشعب " جونج شنغ".

 

ومن غير المثير للدهشة، أن ترتفع عائدات 9 صناديق تحوط بأكثر من 1100% خلال العام الماضي مدعومة باستثماراتهم في العملات الإلكترونية، وفقاً لبيانات شركة " يوريكا".

 

مؤشرات اقتصادية

 

وأعلن عدد من الجهات الرسمية عن بيانات رسمية تكشف عن معدل التضخم أو حجم النشاط الصناعي أو حجم الاستثمارات الخارجية.

 

وتباطأ معدل التضخم في المملكة المتحدة خلال ديسمبر الماضي إلى 3% مقابل 3.1% في نوفمبر السابق له لكنه لا يزالي عند أعلى مستوى منذ مارس 2012.

 

كما ذكرت هيئة الإحصاءات الوطنية في بريطانيا أن أسعار المنتجين سجلت نمواً بنحو 0.1% في الشهر الماضي على أساس شهري و4.9% على أساس سنوي.

 

وفي مدينة "نيويورك"، يواصل مؤشر " إمباير ستيت" الصناعي التراجع للشهر الثالث على التوالي مع هبوط الطلبيات الجديدة.

 

وأعلنت وزارة التجارة الصينية أن الاستثمارات الخارجية في البلاد سجلت أول تراجع سنوي منذ 8 سنوات خلال العام الماضي والذي بلغ 29.4% ليهبط إلى 120 مليار دولار مع تضييق الجهات الرسمية على التدفقات النقدية الخارجية.

 

وكشفت " سيتي جروب" عن خسائر قيمتها تتجاوز 18 مليار دولار بفعل قانون الإصلاحات الضريبية الجديد بالولايات المتحدة الذي تحملت الشركة بسبب فاتورة قيمتها 22 مليار دولار خلال الربع الرابع من العام الماضي.

 

السلع والمعادن

 

وأرجع بنك " جولدمان ساكس" الزيادة الحالية في أسعار النفط إلى زيادة الطلب والتزام أوبك بخفض الإنتاج متوقعاً أن يتجاوز الخام التوقعات.

 

بينما رأى وزير الطاقة الروسي " ألكسندر نوفاك" أن سوق النفط لم يصل بعد إلى مرحلة التوازن مرجعاً الارتفاعات الحالية في أسعار الخام إلى الطقس البارد.