أبوظبي - مباشر: وصف فريدريك كيمب رئيس المجلس الأطلسي "المؤسسة البحثية الأمريكية ومقرها واشنطن" دولة الإمارات بأنها الرائدة عالمياً في التخطيط لمستقبل الطاقة ولديها رؤية مستقبلية واضحة للطاقة المتجددة في إطار التنويع الاقتصادي.

وأوضح كيمب، أن يشهد المستقبل القريب دوراً أكبر لمزيج الطاقة المكون من الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة.

وأشار رئيس المجلس الأطلسي، إلى أن ريادة دولة الإمارات في هذين الجانبين الهامين في مجال الطاقة أهلتها لاستضافة منتدى الطاقة العالمي.

وقال كيمب في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام" قبيل انطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة والذي ينظمه المجلس الأطلسي خلاله منتدى الطاقة العالمي، بالتعاون مع وزارة الطاقة وشركة أبوظبي الوطنية للبترول /أدنوك/ وشركة مبادلة للاستثمار، إنه ليس هناك مكان أفضل من أبوظبي لإقامة الدورة الثانية للمنتدى.

وتابع قائلاً: "لا أعتقد أن هناك أي دولة من الدول الرائدة في إنتاج الوقود الأحفوري أو الطاقة المتجددة في العالم لديها رؤية عميقة مثل التي تتمتع بها دولة الإمارات إزاء الابتكار في قطاع الطاقة بمختلف تخصصاته".

وأكد رئيس المجلس الأطلسي، أن انعقاد المنتدى في أبوظبي يكتسب أهمية خاصة واصفاً الإمارات بأنها الدولة الرائدة عالمياً في التخطيط لمستقبل الطاقة ولديها رؤية مستقبلية واضحة للطاقة المتجددة في إطار التنويع الاقتصادي.

وأوضح أن اختيار المجلس الأطلسي لأبوظبي لاستضافة المنتدى العالمي للطاقة جاء من منطلق أن دولة الإمارات باتت نموذجاً يحتذى به في كيفية التعامل مع مزيج الطاقة بشقيه التقليدي والمتجدد والتخطيط لمستقبل هذا المزيج.

يشار إلى أن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تستهدف تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70 في المائة، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 40%، ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة المنتجة إلى 44%، بحيث يسهم الغاز بنسبة 38% والوقود الأحفوري النظيف بنسبة 12% والطاقة النووية بنسبة 6%.

وأقيم منتدى الطاقة العالمي المنعقد للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي يومي 12 و13 من يناير الجاري، بالشراكة بين المجلس الأطلسي، ووزارة الطاقة في دولة الإمارات، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة مبادلة للتنمية «مبادلة»، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر".