مباشر: يواصل المستثمرون في اليابان بيع حيازتهم من سنادات الخزانة الأمريكية للشهر الثاني على التوالي خلال نوفمبر الماضي، بفعل ارتفاع تكاليف التحوط، بالإضافة إلى زيادة العائد على سندات الولايات المتحدة قصيرة الأجل.

 

وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة المالية اليابانية، اليوم الجمعة، أن الصناديق الموجودة في الدولة الآسيوية قامت بصافٍ بيعي بقيمة 1.2 تريليون ين (10.8 مليار دولار) من السندات الأمريكية خلال نوفمبر الماضي، مقابل بيع قدره 2.1 تريليون ين في أكتوبر السابق له، نقلاً عن شبكة "بلومبرج".

 

وأرجع البيان هبوط شراء السندات الأمريكية إلى ارتفاع تكاليف صناديق تحوط العملة، فضلاً عن حالة عدم اليقين بشأن فاتورة قانون الضرائب الأمريكي وقضية التدخل الروسي في انتخابات الولايات المتحدة.

 

وسجل العائد على السندات الأمريكية خلال نوفمبر ارتفاعاً بمقدار 16 نقطة أساس لأجل عامين و3 أعوام، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بـ3 نقاط أساس.

 

وبلغت مبيعات المستثمرين اليابانيين للسندات الأمريكية 3.36 تريليون ين خلال أول 11 شهراً من العام الماضي، وفقاً للبيان.

 

وذكر البيان أن حجم مشتريات اليابان للديون الألمانية بلغت 110.6 مليار ين في نوفمبر مقابل شراء ديون قدرها 105 مليارات ين في أكتوبر السابق له.

 

في حين تباطأت وتيرة شراء السندات الفرنسية إلى 20.8 مليار ين في نوفمبر مقارنة بـ 28.5 مليار ين في أكتوبر.