ومن المقرر أن تتلقى مصر الدفعة الأولى من القرض الروسي لإنشاء محطة الضبعة النووية خلال الشهر المقبل، علماً بأن القرض الروسي من المرتقب أن يغطي 85% من إجمالي تكاليف إنشاء المحطة، وفقاً لصحيفة ديلي نيوز إيجيبت. 

 

إليكم فيما يلي أبرز المعلومات عن مفاعل الضبعة النووي:

 

- حصلت مصر على قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار لتنفيذ المشروع

 

- تستوعب أرض الضبعة 8 محطات نووية، وستكون شركة "روس أتوم" الروسية الحكومية هي المُنفذة لمفاعل الضبعة النووي.

 

- قدمت الشركة الروسية للجانب المصري اتفاقا شاملا فريدا يغطي كامل فترة تشغيل محطة الطاقة النووية لمدة 70 – 80 سنة.

 

- ستقوم الشركة ببناء محطة الضبعة للطاقة النووية من 4 وحدات للطاقة من طراز (1200 VVER) وتزويدها بالوقود النووي الروسي طوال فترة التشغيل ما يضمن التكلفة التنافسية للطاقة الكهربائية لمدة 60 عاما.

 

- ستتولى الشركة الروسية إعداد وتدريب الموظفين، وستساعد الجانب المصري في عملية تشغيل وصيانة محطة الضبعة خلال السنوات العشر الأولى من التشغيل، كما سيقوم الجانب الروسي، بموجب اتفاق آخر، ببناء مرفق خاص وتوريد حاويات لتخزين الوقود النووي المستنفد.

 

- أكد محمد شاكر وزير الكهرباء أن المفاعل النووي في الضبعة سيتم استخدامه في توليد الطاقة الكهربية، وأيضا سيتم استخدامه في الأغراض السلمية في مجالات الصناعة والزراعة والطب.

 

- ستشمل المرحلة الأولى من المشروع إنشاء 4 مفاعلات نووية.

 

- سيدخل أول مفاعل نووي للخدمة عام 2028 على أن يتم تشغيل الثاني والثالث والرابع بعد مدة 6 شهور من كل مفاعل، بحسب تصريحات وزير الكهرباء.

 

- يكلف بناء المفاعل الواحد 5 مليارات دولار وتبلغ القيمة الكلية للمشروع 20 - 25 مليار دولار، وتبني روسيا لمصر المفاعل النووي من الجيل الثالث الذي يقاوم خطأ المشغل "العامل البشري"، كما أنها تنتمي إلى نوعية المفاعلات "في في إيه آر 1200".

 

- ستحقق هذه المفاعلات النووية لمصر عائدا اقتصاديا يتخطى 200 مليار دولار، بالإضافة إلى وجود محطة تحلية لمياه البحر الأبيض المتوسط، للتغلب على أزمة المياه.