الرياض ـ مباشر: وافق مجلس إدارة مجموعة الطيار للسفر القابضة، أمس الثلاثاء 12 ديسمبر، على خطة تحول استراتيجية تهدف إلى الارتقاء بكفاءة أعمال الشركة وتعزيز قيمة حقوق مساهميها على المدى البعيد.

وقالت الشركة، في بيان على "تداول" اليوم الأربعاء إنه في ضوء خطة التحول الجديدة، سيتم تنظيم نشاط الشركة في أربعة قطاعات أعمال أساسية هي السفر والفنادق والأعمال المساندة والاستثمارات.

وأشارت إلى أن قطاعي السفر والفنادق، سيشهدان العديد من التغييرات بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة أكبر للعملاء، والتركيز على مجالات تمتلك فرص نمو كبيرة. 

كما أوضحت أم قطاع الأعمال المساندة سيساهم في تعزيز ربحية الشركة، فيما سيساعد قطاع الاستثمارات على تعظيم قيمة استثمارات المساهمين. 

ونوهت إلى أن خدمات السفر ومنصات السفر الإلكترونية، ستمثل المحرك الرئيسي لنمو قطاع السفر في الشركة.

وقالت إن وحدة خدمات السفر، تهدف إلى توفير خدمات أكثر كفاءة لعملائها في ثلاثة أنشطة محورية وهي السياحة وخدمات مؤسسات الحكومة والشركات، وخدمات الحج والعمرة.

وأشار بيان الشركة إلى أنه على صعيد السياحة، سيتم تبني استراتيجية مبيعات متعددة القنوات لتتحول إلى مزود استشارات السفر والعطلات، واستكمالاً لهذه المنهجية، ستقوم الشركة في عام 2018 بتجديد سلسلة من الفروع، في مختلف مناطق المملكة بهدف إثراء تجربة سفر العملاء.

وسوف تقوم الشركة، بحسب البيان بتطوير منتجاتها التي تستهدف موظفي القطاع الحكومي بما يوفر لهم خيارات أوسع من حلول السفر بتكلفة معقولة، كما ستعمل على تسريع عجلة نمو أعمالها في قطاع خدمات السفر متوسطة التكلفة للشركات.

كما تعتزم الشركة العمل على تطوير أفضل حلول السفر لزوار بيت الله الحرام بما يدعم خطة الحكومة لزيادة عدد المعتمرين والحجاج والزوار إلى 30 مليون حاج ومعتمر وزائر بحلول العام 2030. 

وتعتزم الشركة كذلك زيادة الإنفاق الرأسمالي من أجل تعزيز كفاءة منصاتها ورفدها بحلول عالمية المستوى تلبي متطلبات عملائها، نظراً لكون نشاط خدمات السفر الإلكترونية يتمتع بعوامل نمو عديدة.

وتسعى الشركة، وفقا للبيان إلى رفع إجمالي قيمة حجوزاتها ليصل إلى 3.75 مليار ريال سعودي بحلول 2020 من خلال منصتيها الإلكترونيتين المسافر وتجوّل، وتخطط لزيادة عدد منتجاتها الجديدة المتاحة حصرياً من خلال المنصتين، مثل التأمين وأنشطة العطلات، كما تهدف إلى توسيع نشاطها ليشمل أسواق نمو أخرى.

وفيما يخص قطاع الفنادق، أشارت الشركة إلى أن القطاع الفنادق سيقوم بوظيفتين محوريتين هما تزويد الشركة بتدفقات نقدية ثابتة، واغتنام الفرص الجديدة في سوق الفنادق التي تستهدف الفئة المتوسطة.

ونوهت إلى أنه في الوقت الحالي تتجاوز القيمة الدفترية لمحفظة استثمارات الشركة في قطاع الفنادق 4 مليارات ريال سعودي تتوزع على خمسة فنادق تم تشغيلها تجارياً لتشمل شيراتون مكة وفندق موفنبيك سيتي ستار جدة.

وتعتزم الشركة في المستقبل تطوير وتشغيل فنادق تستهدف الفئة المتوسطة في السوق الخليجية بموجب امتياز تشغيل فنادق تشويس التي تدير علامات تجارية عالمية مشهورة بما في ذلك كومفورت وكواليتي وكلاريون.

وعلى صعيد قسم الأعمال المساندة، ستعزز الشركة، تركيزها على نشاط تأجير السيارات للشركات مع استهداف شريحة المسافرين في قطاع الأعمال، وسوف يواصل قطاع الاستثمارات إدارة محفظة من الشركات التي تمتلك إمكانيات توسع عالميا وتحقيق نموا كبيرا. 

وقالت الشركة إنه من المتوقع ألا ينتج عن استراتيجية التحول أي تأثير مالي مباشر، وإنه سيتم الإعلان عن أية تطورات مستقبلية بخصوص الاستثمارات أو بيع الأصول أو صفقات رئيسية أخرى في حينها.