مباشر: أكد وزير البيئة المصري الدكتور خالد فهمي أن البلاد تتحرك بسرعة كبيرة للطاقة الجديدة والمتجددة، متوقعاً أن يصل حجم الطاقة المتجددة لنحو 35% بحلول عام 2030.

وقال خالد فهمي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" على هامش قمة "الوكب الواحد للمناخ المنعقدة في باريس، اليوم الثلاثاء، أن مصر تتحول بسرعة كبيرة لمجال الطاقة المتجددة، حيث تستهدف حجم طاقة متجددة 20% من خليط توليد الكهرباء بحلول عام 2022.

وأشار فهمي، أن الحكومة المصرية تتطلع لرفع تلك النسبة من الطاقة المتجددة إلى 45%، في ظل انخفاض تكلفة الطاقة الشمسية.

ونوه الوزير، أن مصر تنفذ برنامجاً طموحاً في قطاع الكهرباء، وتنشئ أكبر منطقة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، حيث تمكنت البلاد من توليد 4300 ميجاوات من خلال الطاقة الجديدة والمتجددة خلال الفترة الماضية.

وألمح فهمي إلى أن تعديل هيكل قطاع الكهرباء في قانون الكهرباء الجديد يمكن شركات القطاع الخاص من إنتاج الكهرباء، في حين تركز الحكومة على تطوير شبكة النقل والتوزيع لرفع كفاءة استخدام الكهرباء والحد من استخدام الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء، منوهًا بتطبيق برنامج طموح خاص بالمخلفات، من بين أهدافه الحد من غازات الاحتباس الحراري الصادرة من تحلل القمامة والمتمثلة في الميثان بالأساس.

وأبرز الوزير خطوات الإصلاح الاقتصادي وأهمية تصحيح أسعار الطاقة لأنه يؤدي إلى شفاء الاقتصاد والعمل على التوزيع الأمثل للموارد من الطاقة ورفع الإنتاجية، لافتًا إلى أن مصر تتولى حاليًا رئاسة مجموعة المفوضين الأفارقة.

وقال وزير البيئة إن الهدف الأول من قمة باريس التأكيد على الالتزام الاتفاق الخاص بالمناخ بمناسبة مرور عامين عليه، ومناقشة قضية التمويل، في ظل عدم الاتفاق حتى الآن على تدبير الالتزامات المالية المتفق عليها وهي 100 مليار سنويًا حتى عام 2020، في الوقت الذي تحتاج فيه الدول النامية فعليًا لأكثر من 300 مليار دولار للسيطرة على الاحتباس الحراري، وهو رقم مرشح للارتفاع لـ500 مليار دولار بحلول عام 2030.