TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"الراشد" يتوقع انحصار الأزمة القطرية مع دول الخليج خلال 2018

"الراشد" يتوقع انحصار الأزمة القطرية مع دول الخليج خلال 2018
الراشد توقع طول امد النزاع في الأزمة اليمنية بين الأطراف المتصارعة على أن تنحصر خلال 2018

دبي- مباشر: توقع الإعلامي عبدالرحمن الراشد، أن يشهد عام 2018 علاقات إقليمية ودولية أفضل بالنسبة لدول الخليج خصوصاً بما يتعلق بأزمة قطر، والأزمة اليمنية، والعلاقات الخليجية الأمريكية، والعلاقات الخليجية الروسية.

وأشار الراشد، في كلمة له ضمن فعاليات المنتدى  الاستراتيجي العربي، إلى وجود ثلاثة تكتلات في دول مجلس التعاون الخليجي وهي: السعودية والإمارات والبحرين، ومجلس التعاون نفسه أما التكتل الثالث فيضم قطر فقط.

وتوقع أن مجلس التعاون الخليجي سيبقى كتلة واحدة ضمن توجه سياسي موحد لمواجهة إيران والتعامل مع أزمة اليمن.

وأضاف الراشد، في بيان، أنه من المتوقع أن تكون سنة 2018 حاسمة بالنسبة لأزمة قطر، فما تعاني منه أصبح ضخماً جداً، حيث أن القطريين منهكين من تداعيات المقاطعة، مما سيدفعها للعودة إلى مجلس التعاون الخليجي وقبولها بجميع المطالب وذلك منعاً للنزيف الاقتصادي الذي تعاني منه الآن.

وعن دور المملكة العربية السعودية في قيادة المنطقة أكد الراشد أن الحالة في الوقت الراهن "مبهرة على الصعيد الاجتماعي" لأنها متغيرة تماماً عن تلك التي اتسمت بها في السنوات الماضية.

وفيما يتعلق بالسياسة السعودية، قال الراشد: "هناك قيادة وسياسة جديدة وطموحة وشابة في المملكة، وقد يراها البعض جريئة".

واعتبر أنه سيكون للتحالف الإماراتي السعودي القوي دوراً كبيرا في توجيه السياسة الإقليمية والاقتصاد العالمي بصفتهما أقوى دولتين في المنطقة سياسيا واقتصاديا.

 

أما عن العلاقات الخليجية الأمريكية وتأثيرها على المنطقة، فقال الراشد: "الولايات المتحدة الأميركية ومجلس التعاون الخليجي لديهما مصلحة مشتركة فيما يتعلق بالعراق على اعتبار أنها منطقة استراتيجية".

واعتبر أن هناك تحولاً كبيراً في العلاقة بين دول الخليج والولايات الأميركية في عهد ترامب، معتبراً بأن الاستقرار سيكون أفضل في سوريا في العام 2018 أكثر مما شهده العام 2017". وقال إن "المؤثر السلبي على تلك العلاقة هو أزمة قطر."

وعن الأزمة اليمنية قال الراشد: "شهدت الأزمة اليمنية تطورات دراماتيكية وقد يطول النزاع فيها بين الأطراف المتصارعة لكن العديد من الشواهد تشير إلى إمكانية التوصل إلى حل ونهاية لهذا النزاع الطويل في نهاية عام 2018."

وأضاف، أن الشرعية في اليمن استطاعت أن تفرض سلطتها على ثلاثة أرباع اليمن والمعركة الحاسمة ستكون على مدينتين فقط هما صنعاء ومينا الحديدة، وفي حال تحريرهما ستتغير خريطة الصراع بشكل جذري.

 وعن مرحلة بعد التحرير، شبه الراشد الحالة بالوضع في أفغانستان، حيث انحصر تواجد طالبان في المناطق الجبلية النائية، بعيدا عن المدن الرئيسية.