TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير الكهرباء المصري:تشغيل أول مفاعل بمحطة الضبعة النووية في 2026

وزير الكهرباء المصري:تشغيل أول مفاعل بمحطة الضبعة النووية في 2026
نسبة المساهمة المحلية في الوحدة الأولى والثانية من 20% إلى 25 % وتزداد بصورة تدريجية في الوحدات التالية لتصل الي 35% في الوحدة الرابعة

القاهرة – مباشر: أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، أن المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة تتكون من أربع وحدات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، ومن المتوقع الانتهاء من الوحدة الأولى منها والتسلُّم الابتدائي والتشغيل التجاري بحلول عام 2026، والوحدات الثانية والثالثة والرابعة بحلول عام 2028.

ولفت الدكتور محمد شاكر، في بيان اليوم الاثنين، إلى أن مشروع المحطة يستخدم مفاعلات نووية من الجيل الثالث طبقاً لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا، ويحتوي هذا الجيل على تصميم آمن ومقاوم لخطأ المشغل أي "العامل البشرى"، ويزيد عمر المحطة على 60 عاماً، ولها قدرة غير مسبوقة على مقاومة الحوادث الضخمة فيمكنها أن تتصدى لاصطدام طائرة وزنها 400 طن وسرعتها 150 متراً في الثانية.

وأكد الوزير أن المفاعلات النووية تمتاز أيضاً بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية على البيئة المحيطة به، كما تضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة، وتحتوي على نظام التحكم الآلي الحديث، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأوضح الوزير أن المشروع يوفر حوالي 10 آلاف فرصة عمل جديدة لشباب المحافظة خلال فترة التشييد التي تمتد على قرابة 8 سنوات، فضلاً عن ما لا يقل عن 4 آلاف فرصة عمل أخرى بعد التشغيل.

وأضاف أن البرنامج النووي المصري السلمى سيؤدي إلى إدخال صناعات جديدة وسيرفع من جودة الصناعة المصرية المتاحة حالياً بما يتماشى مع معدلات الجودة المطلوبة للصناعات النووية مما سيؤدي بالضرورة إلى تطوير إمكانات الصناعة المحلية.

وأوضح شاكر، أن أبرز الصناعات المزمع تطورها مع تشغيل المحطة النووية في مجالات تصنيع المعدات الكهربائية والميكانيكية المستخدمة في المحطات النووية وأيضاً المستهلكات من زيوت تشحيم وغيرها والتي تحتاجها المحطات النووية والمحطات التقليدية الأخرى والتي تنتجها نفس المصانع لضمان كفاءة التشغيل والصيانة وتعظيم القدرة التنافسية في السوق المحلي والعالمي مما يؤدي إلى تحسين فرص الاكتفاء الذاتي وبالتالي تحسين الدخل القومي.

وتصل نسبة المساهمة المحلية في الوحدة الأولى والثانية من 20% إلى 25%وتزداد بصورة تدريجية في الوحدات التالية لتصل إلى حوالي 35% في الوحدة الرابعة، وفقاً لوزير الكهرباء.

وقال شاكر، إن مشروع المحطة النووية بالضبعة يؤدي إلى تنويع الطاقة في مصر وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية ويضع مصر على عتبة تكنولوجية متقدمة تختزل سنيناً طويلة على طريق التقدم العلمي والتكنولوجي.

وكان الرئيسان عبد الفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين قد شهدا في وقت سابق اليوم التوقيع على وثيقة البدء في تفعيل وتنفيذ عقود مشروع المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة.