مباشر: تزايدت حدة تحذيرات المستثمرين من "أكبر عملية تشديد للسياسة النقدية" في أكثر من عقد من الزمن، في توجه يمثل نقطة تحول في الاقتصاد العالمي.

 

وتوقع "سيتي جروب" و"جي بي مورجان تشيس" أن يصل متوسط معدل الفائدة في الاقتصادات المتقدمة إلى 1% على الأقل في العام المقبل، وهي أكبر زيادة منذ عام 2006، بحسب وكالة "بلومبرج".

 

ومن شأن رفع معدلات الفائدة أن يؤثر سلباً على أسعار الأصول الخطرة وخاصة الأسهم، مع حقيقة استفادة البورصات العالمية من عمليات التحفيز والفائدة المنخفضة طوال السنوات الماضية.

 

وتسبب تسارع نمو الاقتصاد العالمي والتعافي الحادث في عدة اقتصادات متقدمة إلى تراجع وتيرة التيسير الكمي والاتجاه لرفع معدل الفائدة عالمياً، بعد سنوات من التحفيز.

 

وكان مسح للوكالة الأمريكية قد توقع تراجع صافي مشتريات الأصول للبنوك المركزية إلى 18 مليار دولار شهرياً بنهاية عام 2018، وتحولها للنطاق السالب بحلل النصف الأول من 2016، مقابل 126 مليار دولار في سبتمبر الماضي.

 

وكانت البنوك المركزية في الولايات المتحدة وكندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة قاموا برفع معدل الفائدة خلال العام الجاري، وسط اتجاه ملحوظ لمنطقة اليورو واليابان لتقليص برنامج شراء الأصول في العام المقبل.

 

ويترقب المستثمرون اجتماعات السياسة النقدية في الولايات المتحدة، ومنطقة اليورو، والنرويج، والمملكة المتحدة، وسويسرا.

 

وتوقع "سيتي جروب" أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي ونظيره الكندي معدل الفائدة 3 مرات في العام المقبل.