أعلنت مجلة "تايم" الأمريكية عن شخصية عام 2017، وهو التقليد الذي تتبعه المجلة منذ عام 1927 باختيار شخصية العام التي كانت الأكثر تأثيرا في مجرى الأحداث في العالم سواء بشكل إيجابي أو سلبي.
واختارت المجلة حملة "مي تو" التي دشنتها مجموعة نسائية كشفن عما تعرضن له من تحرشات وانتهاكات جنسية.
ونقلت وكالة "رويترز" تصريحات على لسان إدوارد فيلسينشال رئيس تحرير المجلة قال فيها "هذه أسرع حركة تغيير اجتماعي شهدناها منذ عقود، وبدأت بتصرفات فردية شجاعة من مئات النساء وبعض الرجال أيضا الذين قرروا أن يحكوا قصصهم".
ويطلق على هذه الحركة النسائية اسم "كاسرات الصمت"، إلا أنهن اشتهرن بـ "هاشتاج" على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم "Me too" أي "أنا أيضاً".
المصدر:
مباشر
