مباشر: سيطرت الأحداث السياسية على اهتمامات الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، حيث اعترف الرئيس "دونالد ترامب" بالقدس عاصمة لإسرائيل، كما أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ترشحه لفترة رئاسية جديدة.

من جانب آخر، تأثرت أسواق النفط ببيانات مخزونات النفط والبنزين الأمريكية إضافة ركود أسواق الأسهم ترقباً لإقرار خطة الضرائب في الولايات المتحدة.

المشهد السياسي يسيطر على الأسواق

اعترف الرئيس الأمريكي بأن القدس هي عاصمة إسرائيل، وأن الولايات المتحدة سوف تقوم بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

ومن جانب آخر، أشار "دونالد ترامب" في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء إلى أن إغلاق الحكومة الأمريكية قد يحدث بحلول السبت المقبل.

كما أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أنه سوف يسعى لإعادة انتخابه في مارس المقبل أمام حشد من العاملين في مصنع لصناعة السيارات، قائلاً إنه لا توجد فرصة أفضل من ذلك للإعلان.

بينما نجحت قوات الأمن البريطانية في إحباط محاولة اغتيال لرئيسة الوزراء "تريزا ماي"، وإلقاء القبض على مخططي الحادث.

وقال السفير الأمريكي لدى الصين إن كوريا الشمالية تمثل أكبر تهديد على البشرية خلال الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة والصين قادرتان معاً على وقف ممارسات الدولة المنعزلة.

تغييرات طفيفة بأسواق الأسهم

سيطر التباين على أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الإغلاق، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" منفرداً على خلفية مكاسب "فيسبوك".

كما شهدت بورصة أوروبا تراجع مؤشر "ستوكس 600"، في حين صعد مؤشر "فوتسي" البريطاني، واستقرار "كاك" الفرنسي، بينما هبط "داكس" الألماني.

في حين سجل مؤشر "نيكي" أكبر تراجع يومي في 8 أشهر ونصف بالتزامن مع خسائر معظم الأسهم.

النفط يتراجع والذهب يرتفع

تراجعت أسعار النفط عند التسوية، ليهبط خام "نايمكس" الأمريكي إلى 55.96 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 16 نوفمبر الماضي.

وكشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تراجع مخزونات النفط الأمريكية بمقدار 5.6 مليون برميل لتتهبط إلى مستوى 448.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 1 ديسمبر الجاري بوتيرة تتجاوز التوقعات.

أما على مستوى المعادن، صعدت أسعار الذهب عند التسوية بنسبة 0.2% عند التسوية لتصل إلى 1267.8 دولار للأونصة مدعومة باقتراب موعد الإعلان عن إغلاق الحكومة، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوى في 4 أشهر.

أبرز مؤشرات اقتصادية

وخلال شهر أكتوبر الماضي، ارتفعت طلبات المصانع في ألمانيا بنسبة 0.5%، وفقاً لبيان هيئة الإحصاءات الوطنية، على عكس توقعات المحللين التي كانت تشير إلى تراجع بنحو 0.2%.

أما في الشهر الماضي، تباطأ نمو الوظائف التي يضيفها القطاع الخاص إلى الاقتصاد الأمريكي متجاوزاً التوقعات، ليسجل 190 ألف وظيفة مقابل 235 ألف وظيفة في الشهر السابق له.