دبي ـ مباشر: قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم الأربعاء، أن نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي الخليجي "مستقرة".
وتابعت موديز في تقرير تلقى مباشر نسخته بأن "تلك النظرة تعكس قوة الأسس المالية للبنوك بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق الربحية".
وأضاف موديز: "رغم أن المخاطر الجيوسياسية والمالية تمثل تحدياً للقطاع المصرفي، فإن قوة الاقتصاد في دول الخليج توازن تلك المخاطر".
وتوقع التقرير أن تبقى مستويات رأسمال البنوك الخليجية مستقرة على نطاق واسع، وهي أعلى بكثير من الحد الأدنى لمتطلبات رأس المال التنظيمي من مقررات بازل 3.
ومنح تقرير موديز القطاع المصرفي كلاً من الإمارات والسعودية والكويت نظرة مستقرة وتمثل المصارف في الدول الثلاث نحو 75% من الأصول المصرفية الخليجية.
وعلى النقيض لفت تقرير موديز إلى وجود بعض الضعف في الوضع المالي في البحرين وعُمان.
وبين التقرير استمرار الضغوط على جودة القروض المصرفية في قطر، لا سيما في ظل الأزمة الدبلوماسية مع جيرانها الخليجيين، التى أثرت على حركة التجارة والسياحة.
وأضاف التقرير أن جهود ضبط المالية العامة في المنطقة ستستمر في دعم نمو الإنفاق الرأسمالي والائتمان المصرفي المنتظر نموه بنسبة 5 بالمائة في 2018.
وأشار التقرير إلى مجموعة منتلك المشروعات مثل إكسبو الدولي في الإمارات، وكأس العالم في قطر، وبرنامج التحول الوطني السعودي.
وتوقع التقرير نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في المنطقة إلى 2% في العام المقبل مقابل 0% في العام الجاري، مع بقاء أسعار النفط بين 50 و60 دولاراً للبرميل.
ترشيحات:
محمد بن راشد يطلق برنامجاً لإرسال رواد فضاء إماراتيين
شركتان سعودية وإماراتية تؤسسان سهالة لإدارة المرافق بالمملكة
