TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"جازبروم نفط" الروسية تدشن مشروعات البنية التحتية بـ"غاز بدرة" العراقي

"جازبروم نفط" الروسية تدشن مشروعات البنية التحتية بـ"غاز بدرة" العراقي
أعمال إنتاج الشركة بحقل بدرة النفطي

مباشر: تستعد جازبروم نفت النفطية الروسية لإطلاق مشروعات البنية التحتية بحقول الغاز بحقل بدرة النفطي بمحافظة واسط غربي العراق، بعد إعلان النفط العراقية الدعوة لحضور حفل افتتاح المشروع، أمس الثلاثاء.

ومؤخراً؛ قامت الشركة بالتعاون مع شركائها بالمشروع، ببناء خط أنابيب لنقل الغاز بطول 100 كم.

وبدأت الشركة إنتاجها التجريبي لغاز البترول المسال المنتج من الحقل، في أغسطس الماضي، معلنة توقعاتها بدء العمليات التجارية الكاملة في محطة الغاز بالربع الأخير من العام الجاري.

وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الشركة رفع مستوى إنتاجها من الحقل العراقي من 35 ألف برميل يومياً، إلى 45 ألف برميل يومياً، بعد بدء العمل في بئر نفطية سادسة في هذا الحقل.

وبالأمس، بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، بالعاصمة العراقية، التعاون بين بغداد وموسكو في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والنفط والكهرباء، علاوة على توسيع مشاركات الشركات الروسية في مشاريع الإعمار والاستثمار بالعراق، وفقاً لبيان الوزراء العراقي.

ووفقاً للموقع الرسمي للشركة الروسية، فإن البنية التحتية لمشروع غاز "بدرة"، والذي بدأ إنتاجه الصناعي في مايو 2014، ستسهم في تعزيز إمدادات الوقود اللازم لإنتاج الكهرباء المستقرة الداعمة لـ5 محافظات عراقية بالأقاليم المجاورة للمشروع.

وأوضحت جازبروم، المشغل الرئيسي للمشروع، أن قدرة وحدة معالجة الغاز بالمشروع المكونة من 3 خطوط بسعة 115 ألف برميل يومياً، تبلغ نحو 1.6 مليار متر مكعب سنوياً، مشيرة إلى احتياطيات "بدرة النفطي" البالغة نحو 3 مليارات برميل من النفط الخام، وإلى إنتاجها حوالي 1.4 مليون طن من النفط عام 2014.

وحصلت الشركة الروسية على امتياز حكومي للتنقيب والاستخراج بالحقل عام 2009، في تحالف بينها وبين كوجاز الكورية، وبتروناس الماليزية، وتباو التركية، بحصص 30% للشركة الروسية، و22.5% للكورية، و15% للماليزية، و7.5 للشركة التركية، والحصة المتبقية 25% تمتلكها الشركة العراقية (أويك) للتنقيب عن النفط تمثيلاً عن الحكومة العراقية.

وبيّنت الشركة أن فترة مشروع "بدرة النفطي" 20 عاماً تنتهي في 2029، مع إمكانية التمديد لـ 5 سنوات أخرى، باستثمارات بنحو ملياري دولار أمريكي، بدأتها بعمليات إبطال وإزالة الألغام المتبقية من فترة الحرب الحدودية بين العراق وإيران 1980-1988.

للمزيد اقرأ: